أعلن اليوم عن تأسيس حزب إسلامي جديد في الداخل الفلسطيني، خلال مؤتمر صحافي عقد في الناصرة. يحمل اسم "الوفاء والإصلاح" وعلى رأسه حسام أبو ليل، أحد قيادات الحركة الإسلامية الشمالية بقيادة رائد صلاح.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت في مطلع نوفمبر الماضي عن قرارها بحظر الحركة الإسلامية الشمالية بقيادة الشيخ رائد صلاح، سوية مع حظر نشاط 20 جمعية خيرية تابعة للحركة.
وقال رئيس الحزب الجديد، حسام أبو ليل في المؤتمر الصحافي الذي عقده الحزب في الناصرة للإعلان عن انطلاقه، إن الحزب الجديد هو "حزب سياسي جماهيري غير برلماني أي أنه لن يشارك في الانتخابات للكنيست، يستلهم منظومته من القيم الإسلامية".
وأضاف أبو ليل أن فكرة تأسيس الحزب الجديد جاءت: "بعد جهود كبيرة قام بها ثلة من الغيورين وتم إجراء عدة استطلاعات ووجدنا الترحيب الكافي".
ويستدل من الأسماء التي عرضت كأعضاء مؤسسين للحزب أن جميعهم من الناشطين أو المؤيدين للحركة الإسلامية الشمالية، خاصة رئيس الحزب حسام أبو ليل، و إبراهيم أبو جابر الذي يعمل باحثا في مركز الدراسات المعاصرة في أم الفحم المحسوب على الحركة الإسلامية الشمالية. والأعضاء الآخرون المؤسسون للحزب هم حسن صنع الله، ومحمد صبحي.
كما برز في إعلان تأسيس الحزب إدراج سيدة، هي هبة عواودة كعضو مؤسس للحزب، مع تأكيد العواودة نفسها خلال المؤتمر أن الحزب يتوجه للإصلاح الاجتماعي وترسيخ القيم الاجتماعية".
ويأتي تأسيس الحزب، بعد إعلان حكومة الاحتلال عن حظر الحركة الإسلامية الشمالية بقيادة الشيخ رائد صلاح، وأعلن أن الحزب حصل على كافة التصريحات القانونية اللازمة لمزاولة نشاطه السياسي والجماهيري.