في ظل الجدل الحاصل حول القمة الإفرقية التي ستنعقد بنواكشوط نهاية يونيو الجاري ، وبعد تضارب الأنباء بشأن مشاركة العاهل المغربي. أكدت صحيفة Jeune Afrique، أن الملك محمد السادس قرر عدم المشاركة في أعمال القمة ،و وفق الصحيفة فإن المملكة المغربية ستُمثل في قمة نواكشوط من قبل وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة.
وبشأن الملفات المعروضة أمام القادة الأفارقة وفي سابقة هي الأولى من نوعها بعد عودة المملكة المغربية إلى حضنها الإفريقي، تخصص قمة الاتحاد الإفريقي حيزا من أشغالها لمناقشة عرض مفصل عن قضية الصحراء.
ونقلت مصادر دبلوماسية من داخل مفوضية الاتحاد الإفريقي عزم رئيسها، موسى محمد فكي،إعداد وتقديم مخططات جديدة تدعو أعضاء المنظمة القارية إلى المساهمة في إيجاد حل عادل ومقبول لهذا النزاع الذي عمّر لأزيد من أربعة عقود.
وحسب القراءة الأولية لجدول الأعمال المُعلن عنه على صدر البوابة الإلكترونية الرسمية لمنظمة الاتحاد الإفريقي، فإن هذه النسخة ستعرف تقديم ثلاثة تقارير أساسية، يتصدرها التقرير الخاص بملف نزاع الصحراء، الذي يقدم بشأنه موسى فكي عرضا مفصلا عن أهم المستجدات والتطورات التي شهدها مسلسل التسوية طبقا لتوصيات القرار الأممي الأخير رقم 2414.
هذا وقد ربط متابعون زيارة مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية أمس الإثنين 25 يونيو 2018 لنواكشوط بملف الصحراء المقرر عرضه بأشغال القمة ، حيث ألتقى كل من الرئيس ولد عبد العزيز و وزير خارجيته إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وكالات + الحرة