أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الثلاثاء قراره لحرس القصر بعدم السماح لأحد المسؤولين البارزين الاكثر حضورا في المشهد السياسي والاعلامي.
وبحسب 28 نوفمبر فإن المعني تعود زيارة الرئيس بالقصر بعد كل سبعة ايام لاطلاعه على جديد صراع الأجنحة السياسية حوله, والتي اصبح هو البضاعة الرائجة لدى اصحاب الوشايات, نفس المصدر اكد ان صدمة المعني مازالت تطارده منذ صدور القرار, الذي لم يشعر به الى من حرس الرئيس, خاصة ان المعاد محدد سلفا مع الرئيس والرئيس هو من ألغاه دون اشعار مسبق بل أبلغ به عند بوابة القصر التي تعود ان يدخل منها.
ولم يعرف بعد ما اذا كان قرار رفض الاستقبال مزاجي أم ناتج عن "وشاية" كان وقعها أكثر تأثيرا على الرئيس مما تعود المعني حمله إليه من كذب وتزلف.