الوزيرة الامينة العامة للحكومة تعقد اجتماعا تحسيسيا بأكجوجت حول الاحصاء الاداري ذي الطابع الانتخابي .

عقدت الوزيرة الامينة العامة للحكومة السيدة زينب بنت أعل سالم​ رفقة والي ولاية إينشيري السيد محمد ولد السالك  مساء اليوم بدار الشباب بأكجوجت اجتماعا تحسيسيا بالفاعلين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني حول الاحصاء الاداري ذي الطابع الانتخابي واهمية التسجيل على اللوائح الانتخابية تمهيدا للمشاركة في الانتخابات المقبلة .

الإجتماع  أفتتح من طرف السيد الوالي حيث رحب بالوزير وشكر الحضور على تلبية الدعوة والعناية بالشأن العام وطالب الوالي الحضور كل من موقعه بالمضي قدما في تحسيس الساكنة بضرورة التسجيل على اللائحة الانتخابية الجديدة الذى بدونه لن يكون بمقدور أي مواطن ممارسة حقه الانتخابي في التصويت لمن يريد بعد وقف العمل باللائحة الانتخابية القديمة .

وبدون تضافر جهود الجميع يقول الوالي  لن نتمكن من تحقيق ما نريد من العملية الانتخابية التى تبدأ بالتسجيل على اللائحة الانتخابية كشرط لاغنى عنه لمن يريد المشاركة ومواكبة التطور الديمقراطي الذى تعيشه البلاد.

وبدوره ثمن عمدة بلدية أكجوجت زيارة الوزيرة مؤكدا استعداد ساكنة البلدية لمواكبة هذه الاستحقاقات التى تعتبر نقلة نوعية

وتطورا مرحليا هاما في ديمقراطيتنا بعد التحسينات التى طرأت عليها عقب التعديلات الدستورية الأخيرة.

أما السيدة الوزيرة فقد شكرت الحضور على حضورهم رغم مشاغلهم الجمة مبينة اهمية التسجيل على اللائحة الانتخابية الحالية لان اللائحة الانتخابية القديمة أصبحت لاغية و لم تعد صالحة وهو ماسيفتح الفرصة بالتساوي امام المعارضة والموالاة عبر مشاركتهما في الاستحقاقات القادمة لاختيار ممثليهم في المجالس الجهوية والبلدية والنيابية .

كما استعرضت الوزيرة نماذج من الانجازات التى حققتها بلادنا خلال السنوات الماضية والتى شملت كافة الميادين الاقتصادية والاجتماعية وكان لها الأثر الكبير في الرفع من المستوى المعيشي للسكان .

أما المتدخلون خلال هذا الاجتماع فقد أعربوعن استعدادهم لمواكبة الجهود المبذولة حاليا و المتعلقة بحث المواطنين على التسجيل في اللائحة الانتخابية والمشاركة بفاعلية في الاستحقاقات المقبلة مستعرضين بعض الاشكالات المتعلقة بخياراالحزب في الإنتخابات المقبلة حيث أنقسم المتدخلون بين مؤيد ورافض ورفعت لافتات رافضة ومنددة بمقترح الحزب كما رددت عبارات الرفض والتنديد بإقصاء جمهور عريض من مناضلي الحزب.

السيدة الوزيرة ردت على المتدخلين .

وكاننت السيدة الوزيرة والسيد الوالي مرفوقين  بحاكم ونائب المقاطعة والسلطات العسكرية والأمنية في الولاية.