تتجه أنظار الموريتانيين نحو نهاية الشهر الجاري، والأسبوع الأول من الشهر المقبل، ويتحدث الجميع عن تطورات هامة، وأحداث كبيرة ستشهدها الأسابيع المقبلة، قد تكون لها تداعيات مباشرة على الوضع العام في البلد، فيوم 16 من الجاري ينتظر أن ينظم حزب التحالف الشعبي مهرجانا شبابيا بدار الشباب القديمة بانواكشوط، يتحدث فيه رئيس الحزب مسعود ولد بلخير، بعد طول صمت، وبعد لقائه مؤخرا برئيس الجمهورية، وقد يكشف ولد بلخير عن معلمات هامة، ومواقف جديدة، لحزبه، أو نقلا عن رئيس الجمهورية، ومعروف عن ولد بلخير أنه بريد ولدعبد العزيز في كثير من الأحيان.
وفي يوم 29 من الشهر الجاري كذلك ينظم ميثاق لحراطين مسيرته السنوية، بعد رحيل مؤسسه الراحل محمد سعيد ولد همدي، وتكتسي مسيرة هذا العام أهمية خاصة، بالنظر لتصاعد الحراك الحقوقي، والاجتماعي، والسياسي في البلد.
لكن الحدث الأبرز يبقى مهرجان النعمه، وزيارة رئيس الجمهورية لها، يومي 3 و4 من الشهر القادم، فكل المؤشرات تؤكد أن حدثا هاما سيعلن عنه من النعمه، لم تتضح بعد ملامحه، لكن قوة الحشد، والزخم الرسمي للزيارة، يجعلها مختلفة عن كل الزيارات.
هي أحداث، وتطورات ينتظرها الموريتانيون بترقب، دون أن نغفل ما يمكن أن تقوم به المعارضة من أنشطة، ما يجعل الأسابيع المقبلة حبلى بالتطورات، والمفاجآت.