حسن التقدير من أهم مرتكزات السياسة وأسسها؛ وهو أمر يبدو انه غاب عن اختيارات “الاتحاد من أجل الجمهورية” الذي أتى بأوجه جديدة في بعض مناطق الحوض الحوض الشرقي؛ تفتقد العمق الشعبي؛ مما اضطر الإدارة المحلية إلى محاولة استعطاف المنتخبين السابقين الذين يمتلكون العمق؛ والمخزون الانتخابي الحاسمان في المنافسة في محاولة لا يمكن تفسيرها إلا باعتراف واضح بضعف المرشحين الجدد؛ واختيارهم على أسس فوقية؛ وأوامر علية؛ لم يشاور فيها الفاعلون المحليون ولم تتم وفق متطلبات النزال.