ما هو سر القوة التي تغري ولد حد مين بالعمل على الإطاحة بالنظام؟ (معلومات صادمة)

تمكن الوزير الأول خلال السنوات الأولى من حكمه إلى خلق شبكة من العلاقات الضيقة جدا مع وسط الرئيس العائلي، جعل من السيدة الأولى تكبر بنت احمد، تقول ردا على الشاكين لها منه خلو لي ولد حدمين: “لو خاض البحر لخضته معه”، لقد أبهر الرجل السيدة والسيدات المقربات منها أنه حصن منيع لمستقبل الرئيس السياسي ومستقبلها هي المالي، وكون لذات الغرض شبكة ضيقة من الوشاة والجباة لخدمة تلك المصالح، بعد فترة وجيزة عبرت به إلى قلب الرئيس وكان الرئيس في بداياته يتمنع له في الكثير من المقترحات الغريبة التي يتقدم بها، لكن مع الزمن بدأت إرادة السيدة تتقوى شيئا فشيئا على الرجل، ووجد الرجل ضالته، لقد قرر انتهازالفرصة بالعمل على الإطاحة بخصومه لإفساح المجال امام توسع نفوذه المالي والسياسي، وبدأ رويدا رويدا في المهمة حتى بلغ ما بلغ، لقد قام بإزاحة رجال النظام البارزين الذين طالما عول عليهم في السراء والضراء، والآن في طريقه إلى الإطاحة بما تبقى، ليخلو له المجال ربما هذه المرة للإطاحة بالنظام، الذي أصبح يعمل بشكل مستمر على حجب المعلومة الصحيحية عنه، وكان آخر تلك الفضائح (تأكيده للرئيس أن الشيوخ سيصوتون لقرار حل غرفتهم بنسبة تتجاوز 90% وهو ماثبت عكسه، وشكل إحراجا كبيرا للرئيس بل ساهم في إضعاف سلطته وهيبته أمام الرأي العام!!

أسماء الشخصيات التي وشى بها ولد حدمين أو في طريقه إلى ذالك:
1- الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف (عبر وشاية من حرمه تلقفتها حرم الرئيس) بواسطة مباشرة من ولد حدمين.
2- اسلك ولد احمد ايزدبيه (عبر تسجيل مكالمة له عبر خلية ولد حدمين للتجسس في شركة (موريتل) تناولت بعض الصعاب لتنظيم القمة)
3- تقزيم دور رئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيدي محمد ولد محم، عبر ضربه مؤخرا بإبطال لوائح الحزب التى اختارها بتنسيق مع الرئيس نفسه، وعاد إليها ولد حدمين وأشعل النيران حولها بدعم مباشر وحاول الرئيس تجاهل إلحاحه على الإطاحة بولد محم لكنه قرر مؤخرا الإطاحة بكل مقترحات ولد محم تلبية لرغبة الرجل ومن يقف خلفه!
4- إعلان حرب خبيثة على قائد أركان الجيش محمد احمد ولد الغز واني (عبر خلية الكنتي ومحمد سيدي عبد الله) والتي تعمل على زرع الشقاق بين الرجلين، وقد بدأت تلك الحملة تؤتي ثمارها والأيام القادمة كفيلة بالكشف عن ذالك!
5- إبعاد مستشار الرئيس اباه ولد احميده والإبقاء عليه رهن الإقامة الجبرية بعد وشاية من ولد حدمين.
6- إهانة الجنرال ولد مكتت عبر تحجيم دوره الأمني والسياسي وإرباكه محليا عبر دعم المناوئين لها وخلق شبكة من المهرجين للإساءة له في صالونات (الحناء)!
7- إبعاد عشرات الوزراء والموظفيين الكبار عن دائرة القرار.
8- الاحتواء على أكثر من 100 قطعة أرضية من المطار القديم مسجلة باسم أحد أفراد الاسرة غير البالغين.
9- يسوق الآن أن سكان المناطق الشرقية عبارة عن (مخافر للتجارب) وأهل الساحل (رجالة يلهثون خلف المال والصفقات) و أهل القبلة ( قطاع سياسة).

ولم يبقى لولد حدمين الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بخصوماته وحروبه الطاحنة مع الشرق والغرب والساحل إلا الإطاحة بنظام ولد عبد العزيز بعد ما هيأ الأرضية لذالك ولن يطمح بأقل من حكم موريتانيا!!
شامخ ولد صمب ولد سالم