هاجم الفقيه والوزير السابق إسلم ولد سيد المصطف، الرائد صالح ولد حننا، واتهمه بأنه افترى عليه، وظلمه، وقوله ما لم يقل، وذلك في ندوة نظمتها قناة المحظرة الرسمية الليلة.
وأكد ولد سيدي المصطف خلال حديث في الندوة التي كان موضوعها يتناول "المساجد الثلاثة" أن قطاع الطرق لا يمكن أن يشهدوا على العصر ولا على الظهر ولا على المغرب ، بل إن الشهادة على العصر لا تكون إلا من العلماء انطلاقا من الآية الكريمة {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملئكة وألوا العلم قائما بالقسط لا إلاه إلا هو العزيز الحكم".
وأضاف الفقيه الذي كان يتولى حقيبة الشؤون الإسلامية أيام ولد الطايع أن ولد حننا الذي اكتفى بالتلميح له دون أن يسميه قاتل، ويستحق كل الحدود المنصوصة في القرآن للمحارب، كما دعا الله عز وجل على من قال إنهم افتروا عليه "أن لا يقبل توبتهم وأن يشتت شملهم وأن يخيب ذريتهم".
ووصف ولد سيد المصطف نفسه بأنه "عالم محقق"، وذو نسب شريف ، وأن نهش لحمه من طرف من هو دونه في المنزلة يعتبر تمييعا للشهادة منشدا قول الشاعر :
لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها ....
وقد لقيت مداخلة ولد سيدي المصطف استحسانا من قبل الفقهاء المشاركين في الندورة وصفقوا لها ، وأكدوا في كل الكلمات التي تلتها أن النيل من العلماء سنة مورودة منذ القديم ، وأنه ما دام الرسل لم يسلموا من ألسنة الخلق فلا مبرر لسلامة غيرهم .