هاجم المثقف اليساري المقيم بتركيا الحاج ولد ابراهيم بعنف فئة الفنانين المعروفة بإيكاون، وكتب ولد ابراهيم متهما إيكاون بلعب دور سلبي في أحداث 89: "كان ايكاون بوق تحريض في أحداث الشؤم التي أدت لانتهاكات وجرائم 89 و 91. من ينسى اغنية "صوعو لكور؟".
وأضاف في تدوينة له على الفيسبوك: "كان إيكاون أصواتا حتى لا نقول أبواقا لكل الأنظمة التي انتهكت البلاد والعباد بطقمها العسكرية وعبيد طقمها العسكرية والتي حاولت ان تكون مدنية.
ولم يستثن ولد ابراهيم من هجومه المعلومة منت الميداح، حيث قال: "طبعا كانت المعلومة استثناءا يؤكد القاعدة قبل أن تنقض غزلها وتصبح الاستثناء الذي لا يؤكد أي شيء".
أما ديمي فقال عنها: "لن أنسى يوما مشهد الراحلة ديمه وهي ترفع اشارات النصر من سيارتها المكيفة على جثة ديمقراطية موؤودة في انقلاب الجنرال عزيز 8 اغسطس 2008 المشؤوم أمام وزارة الداخلية بعد فترة وجيزة من اغنيتها "مجلس زين توالى" وبعد فترة اطول قليلا من روائعها لولد الطايع وعلى رأسها "معاوية من مثله سيد".
ويبدو أن ما استفز المثقف المعروف بجرأته؛ هو أغنية تم تسجيلها أخيرا للفنان الدي ولد أعمر تيشيت تطالب بمأمورية ثالثة للرئيس عزيز، حيث قال: "تجاوزا لتجاوزات كثيرة اقترفتها حناجر إيكاون وإيديولوجيتهم في حق هذا البلد وسِلْمِه ومستقبله، سمعت اليوم أغنية رديئة الشكل منحطة المعنى لإيكيو يسمى فلان ولد اعمر تيشيت يتطاول فيها على أقدس ما يحتكم إليه الموريتانيون اليوم في سلمهم وحربهم؛ ألا وهو إرادتهم الديمقراطية التي استودعوها دستورهم الذي يعتبر اليوم آخر حرم معنوي لم تطأه بعد أحذية الجنرالات. صفاقة إيكاون المتواصلة وتحالفهم المصيري مع النظام القائم بتجلياته العسكرية والبدائية الاجتماعية تجعلهم عن سابق إصرار وترصد أعداء لكل مواطن موريتاني وأعداء لحلمه بمستقبل مشرق خال من القبيلة، خال من العبودية، خال من الطبقية، خال من العنصرية، وبالتالي خال من الجنرالات وحتما خال من إيكاون.