كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون اسلكو ولد أحمد إزيد بيه عن استحداث مجلس دائم للأمن والسلم في منطقة الساحل والصحراء. جاء ذلك خلال تعليق ولد إزيد بيه على معاهدة دول الساحل والصحراء التي صادقت الحكومة عليها أمس في المؤتمر الصحفي المعتاد لأعضاء الحكومة.
وكانت الحكومة قد صادقت أمس على معاهدة دول الساحل والصحراء وهي المعاهدة التي تم التصديق عليها سنة 1998 في مدينة طرابلس بليبيا، مبينا أن هذه المعاهدة الجديدة تشكل تحيينا للمعاهدة الأصلية وأن هذه المداولات ستسمح لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالتوقيع على هذه الاتفاقية بعد تنقيحها وتصحيحها.
وأضاف الوزير أن الجديد في هذه المعاهدة هو استحداث مجلس دائم للأمن والسلم في منطقة الساحل والصحراء مع العلم بمدى أهميته لمايحدث في المنطقة، إضافة إلى استحداث مجلس دائم للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن هذه المنظمة لها صفة مراقب على مستوى الأمم المتحدة ولها علاقات مع المؤسسات الدولية الكبيرة.
وأبرز أهمية التوقيع على هذه الاتفاقية لموريتانيا خاصة أنه يأتي بعد الكثير من النجاحات التي تحققت على المستوى الأمني في المنطقة وتأسيس فضاءات للحوار والتشاور والتفاهم حول المشاكل الأساسية بالمنطقة.