قالت مصادر مقربة من صنع القرار بموريتانيا إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قرر التوجه إلى الاستفتاء الشعبي وصياغة مسودة دستور جديد وتمريرها عبر أصوات الشعب.
قالت مصادر صحفية مطلعة إن الوزير الأول يحي ولد حد أمين استدعى الدكتور عبد الله ولد اسويد أحمد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أمس الثلاثاء في مكتبه.
قالت مصادر خاصة ان الاهم المحاور والقضايا التي سيتطرق اليها الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم في مؤتمره الصحفي الذي سيعقده مساء اليوم ويبث مباشرة على وسائل الاعلام الرسمية هي قضية
سعيا منها الإطعاع قرائها الكرام على حقيقة الجدل الدائر حاليا حول امكانية دعوة رئيس الجمهورية الشعب مباشرة للإستفتاء على التعديلات الدستورية ورفض بعض القانونيين لذلك بحجة أن الرئيس يمكنه دعوة الشعب في بعض أمور ليس من بينها مراجعة الدستور التي حددتها مواد خاصة واشترطت مصادقة البرلمان
تسلمت الأجهزة المعنية بالدولة تقارير رقابية حول ثروة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في الداخل، والتي كشفت عن امتلاكه ما يقرب من 3 مليارات و600 مليون جنيه، عبارة عن أموال سائلة وعقارية وأسهم وسندات بالبورصة والبنوك والشركات.
يتساءل بعض المراقبين، عن خلفية عدم إستقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لرئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، والذي كان من المفروض أن يلتقيه بعد رفض المجلس تمرير التعديلات الدستورية.
نشرت الصحيفة الفرنسية sahel intelligence مقالا مفصلا حول ارتدادات الزلزال الذي أحدثه تصويت مجلس الشيوخ الموريتاني بالأغلبية ضد مشروع تغييرات دستورية يصر نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز علي تمريرها رغم رفض شعبي وسع لها في الشارع وحذر مقال الصحيفة ان يؤدي تمادي ولد عبد العزيز في تمرير تلك
اجتمعت مساء اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط اللجنة العليا المكلفة بمتابعة تنفيذ نتائج الحوار الوطني الشامل الذي التأم في نواكشوط شهر اكتوبر 2016 ودام ثلاثة أسابيع وتمخض عن التوقيع على اتفاق سياسي حدد ملامح المرحلة المقبلة.