بسم الله الرحمن الرحيم وصل الله على نبيه الكريم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
ببالغ الأسى والحزن فوجئنا وفوجعنا بنبإ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ التراد بن الشيخ الحضرامي ( الملقب باب) بن الشيخ التراد بن الشيخ الحضرامي بن شيخنا وأبينا الشيخ محمد فاضل ولد مامين رضي الله عنهم اجمعين واسكنهم جميعا اعلى فَرَاديس جنات النعيم مع كل اسلافنا المنعمين في دائرة مجموعة أهل البيت المطهرين بجوار جدنا ورسولنا محمد صل الله عليه وسلم افضل كل مخلوقات رب العالمين من أهل السماوات والأراضين .
ورغم ما للفاجعة من تأثير على النفوس فإن لنا بشرى في قوله تعالى ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم
اللهم إنا نشهدك بأنا قلنا إنا لله وإنا إليه راجعون إحتسابا لك في فقدنا المرحوم الذي تحلى بقيادته الحكيمة والرشيدة في زمان حالك لايعين على تأدية المهام المنوطة بالمنسول لعدم الإعتقاد وقلة الطاعة وهيمنة الطمع وتنوع الطموحات وتحكم الأنانية وانتشار الكسل ولكن المرحوم الشيخ التراد كانت تربيته ناجحة فكان سياسيا محنكا ورئيسا إجتماعيا ومدبرا حكيما وظل حكما عدلا فحقق وراثته وكان جديرا بالسيادة وكان خير خلف لخير سلف كما أوصي نفسي وأوصيكم وإنا معكم وفيكم ومنكم أين ما كنتم والسلام أدام الله عزكم فأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع افراد اهل الشيخ محمد فاضل بن محمد اتقدم بهذه التعزية تلوة التعزية السابقة.
راجيا له من الله الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون. عن الجميع:
الشيخ محمد المامون بن الشيخ سعدبوه