التكتل وUFP خارج البرلمان.. أحزاب المعارضة تتراجع في انتخابات 2023

تشير المعطيات المتعلقة بالانتخابات النيابية التي جرى شوطها الأول نهاية الأسبوع الماضي إلى فقدان بعض أحزاب المعارضة التقليدية لمقاعدها في البرلمان، وتراجع أخرى، مقابل حصول عدة أحزاب على نتائج "جيدة" في استحقاقات الثالث عشر من مايو.. 

 

التكتل والـ UFP  خارج البرلمان..

تظهر معطيات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أن حزبي تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم لم يستطيعا الحصول على أي مقعد في البرلمان، مع انتهاء فرز الأصوات في الدوائر التي نافسا فيها.

وفقد كل من الحزبين ثلاثة مقاعد في البرلمان، حصلا عليها في انتخابات عام 2018، وذلك مع انسحاب بعض النواب من الحزبين.

من جانبه؛ يتجه حزب التحالف الشعبي إلى مصير مماثل، إذ أنه لم ينجح في حصد أي مقعد برلماني خلال الشوط الأول من الانتخابات، ويخوض شوطا ثانيا في دائرة واحدة. 

 

"تواصل" يتراجع..

يبدو حزب "تواصل" أحسن حالا من الأحزاب السابق ذكرها، إلا أنه فقد مقاعد في البرلمان وتقلصت حصته في انتخابات 2023، مقابل ما كان عليه الحال في 2018.

ضمن الحزب لحد الآن تسعة مقاعد، وينافس على ثلاثة أخرى في الشوط الثاني، وهو ما يعني تراجعا عن النتيجة التي حققها في الانتخابات الأخيرة التي حصد فيها 14 مقعدا في البرلمان. 

 

الوافدون الجدد..

وبرزت إلى الواجهة، خلال الانتخابات التي ما زال فرز أصواتها جاريا، أحزاب كان بعضها خارج البرلمان، والأخر بتمثيل ضعيف فيه.

يتعلق الأمر بالدرجة الأولى بحزب الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية، الذي لم يحصل على أي مقعد برلماني في انتخابات 2018، ونجح في حصد ستة مقاعد لحد الآن، قابلة للزيادة، إذ أنه ينافس على نائبين في الشوط الثاني.

من جهته؛ حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد، الذي حصل على مقعد برلماني واحد في انتخابات 2018، نجح لحد الآن في ضمان أربعة مقاعد، قد يعززها بخامس، حيث ينافس على مقعد برلماني في الشوط الثاني.

حزب الصواب من جانبه يقترب من مضاعفة حصته في البرلمان، فبعد أن كان نصيبه ثلاثة مقاعد في انتخابات 2018، نجح في ضمان خمسة مقاعد في الشوط الأول من استحقاقات الثالث عشر مايو، وينافس على مقعد سادس في شوط الانتخابات الثاني.