مدرسون يشكون "اقتطاعات" في علاوة البعد والوزارة ترد

اشتكى عدد من المدرسين مما وصفوها "بالاقتطاعات" التي شهدتها علاوة "البُعد" على رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة، فيما أرجعت الوزارة الأمر إلى "مراجعة تجريبية للتقطيع المناطقي حسب معيار العزلة". 

 

وفي بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أبدى المكتب التنفيذي لِـ"الاتحاد من أجل الترسيم لكافة مقدمي خدمة التعليم" أسفه على ما وصفه "بالظلم والنقصان الكبير الذي شهدته علاوة البعد التي هي المتنفس الوحيد للمدرسين في الداخل والقرى النائية البعيدة على الحدود". 

 

وطالب البيان الوزارة الوصية بالعدول "عن هذا الظلم المشين في حق المدرسين، وإعادة الحقوق إلى أهلها". وفق نص البيان. 

 

ووفق "لائحة بالاقتطاعات" نشرها الاتحاد المذكور؛ تراوحت المبالغ المقتطعة من العلاوة بين 1000 أوقية قديمة لمدرس بتامورت انعاج في ولاية تكانت، و62 ألف أوقية قديمة من علاوة بعد مدرس في قرية بوكلالة في مقاطعة جكني بولاية الحوض الشرقي. 

 

وضمت اللائحة 34 اقتطاعا من مدرسين بولايات الحوض الشرقي، والعصابة، وكوركل، وكيدي ماغا، وآدراد، وتكانت، وإنشيري، والبراكنة. 

 

من جهته قال وزير التهذيب الوطني المختار ولد داهي في "توضيح" نشره على حسابه في موقع "الفيسبوك"، إن مراجعة العلاوة تمت "وفق خارطة ومعلومات الوكالة الوطنية للإحصاء والسجل الاجتماعي بتآزر"، مضيفا أن "المراجعة أخذت بعين الاعتبار إعادة ترتيب المناطق وفق ما استُحدث  من مرافق فك العزلة". 

 

ولفت ولد داهي إلى أن العلاوة عرفت زيادةً ونقصانا تراوحا "بين مبلغيْ  3.000 - 300 أوقية قديمة للشهر باستثناء حالات قليلة جدا جدا كان المبلغ من العلاوة غير مبرر". وفق تعبير الوزير.