د.السعد لوليد يكتب عن انفجار مفاعل حركة " ايرا " و العلماء يحتفظون بوقوده السام (تدوينة)

بعد عملية عزل القيادات الحرطانية المعول عليها داخل الحركة البرامية يوم امس انفجر مفاعل الحركة اليوم في باريس ، بيد ان العالمين الكيميائي " محمد باب سعيد و الاشعة احمد عمو مصطفى " تمكنا من التدخل و الاحتفاظ بالوقود السام لمفاعل الحركة ، في انتظار تدخل خبراء و مستثمرين من ساحل العاج و المغرب على التوالي ( الخبير جمال اليسع و رجلي الاعمال شافعي و بوعماتو ) ، في ما يحاول مهندسون من الحركة هنا في الميدان احتواء تداعيات هذ الا تفجار ، و الحرص على عدم تسرب اشعاعه السام الى ابناء شعبنا و خاصة الفئات الهشة منه و المحرومة ، وكالة انباء الحركة و المستثمرين في دكار " حنيش BOM " الناطقة باسم رئيس الحركة و الممولين و كل من يدفع ، اكدت النبأ وارجعت الانفجار الى تضامن العلماء في باريس مع كبير المهندسين* براهيم بلال رمضان * في نواكشوط من جهة ، و الى تهور الرئيس النذل وتصرفه الارعن في لوحة مفاتيح المفاعل دون استشارة العلماء في باريس ، مصادر اخرى اكدت ان الاسباب الحقيقية لانفجار مفاعل الحركة السام ، هو تصدي خبراء الفئات المهمشة و المحرومة له و وأده في مهده بضربات سريعة مدمرة بتوفيق من الله ، انتصارا للقضية و دماء و عرق الضحية وحماية للوطن وشعبه من الثلة الباغية .
ايها المناضلون ايتها المناضلات .
ايها الاحرار و التقدميين الصادقين .
ايها الشرفاء من ابناء وطننا العزيز.
 لقد انتهى الى غير رجعة عهد اسغلال " العصابة البرامية الزنجية و الانتهازين معها " لقضيتنا العادلة ، و على الدولة من الآن تحمل مسؤولياتها تجاه الحركة البرامية الشوفينية الاسرية الوليدة يوم امس 29/ 01/ 2017.
اما نحن فنعلن بارادتنا الحرة انتهاء معركتنا مع البرامية بعد تأمين شعبنا و تحرير اهلنا ، من سطوة "برام " و استغلاله لقضيتنا و نضالنا و تضحياتنا و صدق و صمود شبابنا ، و توظيف ذلك كله لصالح منطرفين و عنصريين زنوج وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم لا يريدون لهذه الارض و شعبها الطيب خيرا و لا فلاح ، ونحتفظ لنفسنا بكامل تقدير الموقف و المبادرة ريثما يتجلى لنا خطر او اسغلال من هذه الجماعة الاسرية الشوفينية يمس اهلنا او يستهدف و طننا و شعبنا .