الأعراض الـ16 لمرض السرطان.. تعرف عليها

استعرض موقع طبي متخصص في بريطانيا الأعراض التي يمكن من خلالها الكشف مبكراً عن وجود مرض السرطان، داعياً كل شخص إلى مراقبة نفسه ورصد هذه الأعراض الـ16 التي تدل على وجود المرض، أو احتمالات الإصابة به، بما يتيح للأطباء الكشف المبكر عن المرض.

ويقول موقع "لايفد" الطبي إن مرض السرطان يعتبر السبب الرئيس لأكثر الوفيات في العالم اليوم، لكن الكشف المبكر عن المرض يرفع احتمالات الشفاء التام منه إلى نسبة 70%، وهو ما يعني أن أعداداً كبيرة ممن يتم تشخيص المرض لديهم في وقت مبكر يمكن أن يفلتوا من الموت بسببه، الأمر الذي يجعل مراقبة الأعراض الدالة على المرض أمراً بالغ الأهمية.

وبحسب الموقع الطبي فإن الإجهاد، و التعب الشديد يمكن أن يكون ذا صلة بمرض السرطان أو بداياته في الجسم، إلا أنه من المهم العلم بأن الإرهاق الناتج عن يوم عمل طويل، أو عن النشاط الزائد أو غير المعتاد يجب ألا يدعو إلى القلق، ولا يمكن أن يكون له علاقة بالمرض الخبيث.
و أشار الموقع إلى أن خسارة الوزن بدون مبرر، دون أي ارتباط بالحمية ،  ترتبط بــ60% من أنواع السرطان وهي واحدة من أعراض الإصابة المبكرة بالمرض، كما أن 80% من المصابين بسرطان المعدة أو المريء أو البنكرياس تبدأ الأعراض لديهم بخسارة حادة في الوزن.
و أضاف أن الشعور بتورم البطن، حيث إن انتفاخ البطن يمكن أن يكون مؤشراً على الاصابة بالسرطان، وذلك في العديد من أنواعه، وليس فقط سرطان المعدة.
و أكد الموقع أن نمو أو غياب الشعر بشكل استثنائي في أي جزء من أجزاء الجسم عادة ما تكون من أعراض الإصابة بسرطان الثدي أو الخصيتين أو الغدد اللمفاوية.
و اعتبر الموقع  أن الشعور  بالألم يوحي  بأن ثمة شيئاً ما غريب واستثنائي وغير طبيعي يحدث. وكذلك ضيق التنفس، و التغيرات في البشرة و ارتفاع حرارة الجسم أو التعرق الليلي، و التغير في عادات الأمعاء، وعدم قضاء الحاجة في الحمام بالشكل الطبيعي.
كما أن التغير في عادات المثانة وطريقة التبول و السعال المزعج و صعوبة في بلع الطعام و ظهور بقع أو قروح بيضاء أو حمراء داخل الفم والالتهابات المتكررة و البحة في الصوت والنزيف غير الطبيعي وغير الناتج عن الجروح او الاصابات.

ويدعو الأطباء من يُصاب بأي من هذه الأعراض دون وجود مبرر لذلك إلى مراجعة الطبيب سريعاً، وإجراء الفحوص اللازمة من أجل الكشف عما إذا كان مصاباً بمرض السرطان أم لا، حيث إن الكشف المبكر عن المرض يرفع احتمالات النجاة والشفاء من المرض بشكل كبير جداً.