اكدت مصادر خاصة احالة مكتشف اكبر فضيحة رياضية تعرفها الرياضة الموريتانية للتقاعد بشكل رسمي من طرف وزارة الرياضة يتعلق الامر بسيدي احمد ولد الحسين المدير السابق للرياضة والمفتشف العام لوزارة الرياضة الدي كان وراء اكتشاف فضيحة سيدني لالعاب المعوقين سنة 2000حيث وجهت الحكومة في وقتها ميزانية معتبرة لمشاركة منتخب المعوقين لكرة السلة في الالعاب المذكورة وتم تخصيص حفل كبير لتوديبعه برئاسة وزير الرياضة وقتها وتسليم العلم قبل ان يكتشف سيدي احمد ولد الحسين يوما واحدا قبل سفر الفريق بانه ليس متاهلا للالعاب وبان العملية كلها احتيال ورغم ابلاغه السلطات في وقتها الا ان احد لم يصدقه وسافر الفريق بينما رفض سيدي لاحمد مرافقته قبل ان يتم ايقاف الفريق في سنغافورة واعتقاله واعادته علي نفس الطائرة الي باريس ثم نواكشوط وقد تسببت مواقف سيدي احمد الرافضة لعمليات الفساد في الرياضة وتشجيعه التعريب ومقاومته لسيطرة الفرنكفونيين علي مفاصل الرياضة الي تهميشه طوال السنوات الماضية وكانت آخر مهمة يقوم بها قبل احالته للتقاعد هي مرافقة منتخب الناشئين الموريتاني لكرة القدم في معسكر بتونس الشهر الماضي.