كانت الخيمة تضرب أطنابها في صحراء شاسعة، و كانت النجوم المبعثرة في السماء المعتمة كطلائع جيش تتلع بأعناقها و كأنها تسرق السمع لما يتسرب من حديث خافت داخل الخيمة تحجبه أكلّتها الضافية.
ساعات الجد و المثابرة التي خصصها الرئيس السابق خلال أيامه لخدمة وطنه طيلة فترة حكمه، واكبتها عصابة الفساد الحالية بالتملق له علنا و حياكة الأباطيل ضده سرا، و هم معذورون من جهة بسبب النهج الذي قاده الرجل ضد سياسات النهب الممنهج التي شاب عليها جلهم ورضعت البقية عصارتها خلال أنظمة الفساد السابقة و ح
أسس بن بيه منذ كان شابا يافعا قطاع التوجيه الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وقناة (اقرأ)، وكان ـ ولا يزال بحمد الله ـ شمسَ المعارف في المحافل العلمية في الكويت، والعربية السعودية، والعراق، ومصر، والمغرب، وأم تلك المحافل في قطر و وأندنوسيا، والأردن، و حواضر العلم في الغرب والشرق، وفي ا
الإعلام الإسرائيلي يعترف: “محور حم... اس” المُقاوم انتصر.. ما الذي دفعه لإصدار هذه النّبوءة بعد ستّة أيّام من بدء المعارك؟ ولماذا جانب الصّواب اللواء الرجوب عندما هاجم العرب لعدم اتّصالهم بالرئيس عبّاس؟ وما هي المُفاجأة التّالية لأيّ وقف لإطلاق النّار؟
يبدو أن الكثير من زعماء العالم الثالث لايقرؤون التاريخ بالمفهوم العملي لاستخلاص العبر من صيرورة التأثير والتأثر ؛ وما قد ينتج عن ذلك من واقع له أساليبه الخاصة ومتطلباته المبنية بالضرورة على قاعدة من المتغيرات؛ ذات الطابع التفكيكي والارتدادي في الآن ذاته؛ فغالبا ما يدفعهم غرور السلطة لنهايات تختلف
بعد الاطلاع على كثير من التعاليق و ردود الفعل على اجتماع الوزراء السابقين، أود أن أتناول معكم موضوع "العلاقة بين الأجيال". و رجائي من النقاش هو التفاهم معكم على مقاربة وسطية تجنبنا الوقوع في خطأ التعميم و خطر القطيعة بين الأجيال بما يؤدي إلى نبذ التراكم و البدء من الصفر.
عَرَّفت المادة الثانية (فقرة 5) من القانون رقم 020/2017، الصادر بتاريخ 22 يناير 2017، المتعلق بحماية البيانات ذات الطابع الشخصي، البيانات ذات الطابع الشخصي بأنها: <<أي معلومة مهما كانت دعامتها، وأيا كانت طبيعتها، بما فيها الصوت والصورة، المتعلقة بشخص طبيعي معروف، أو يمكن التعرف عليه بشكل مب
تنويه ((يصعب على هذا القلم بالذات أن ينعى الأستاذ محمد يحظيه ولد ابريد الليل، أبرز قادة العمل السياسي الوطني والقومي، الثائر المناضل الصلب، السياسي المتمرس، صاحب المعرفة الموسوعية في التاريخ، والسياسة، والاجتماع، والاستراتيجية.
لقد أجمع السلف الصالح، ويعتريهم ما يعترينا، من ضجر وملل وقلق ورتابة، وبذمتي، عزيزي القارئ، أن أقرّ لك بالفارق، بل بالبون الشاسع، الذي تتركه، تلك العوامل على الوسْمِ والدّلّ، لكل واحد منا ومنهم، والحال أنهم خير منا، كفّتهم شالت ورجحت، وثقلت موازينهم.