بعد اعلان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عن انشاء صندوق وطني للتضامن لمواجهة فيروس كورونا القاتل، ودعوته الفاعلين الاقتصاديين الى التبرع لصالح الشعب الموريتاني.
في الوقت الذي ترزح فيه أقوى الدول وأكثرها جاهزية لمواجهة الأزمات سواء من الناحية الصحية أو الاقتصادية على وقع تفشي وباء كورونا بين مواطنيها حاصدا للأرواح ومعطلا لعجلاتها الإقتصادية والصناعية ؛ كانت بلادنا سباقة إلى اتخاذ إجراءات وقائية كان لها الفضل بعد الله تبارك وتعالى في تحصين وطننا وم
أصدرت وزارة الوظيفة العمومية والعمل بيانا أهابت من خلاله جميع الوزارات زالقطاعات شبه عمومية الى مراعاة وضعية الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ،والتي يطبعها الحذر الشديد حيث يتم اتباع مجموعة من الاجراءات الاحترازية الرامية الى الوقاية من تفشي الوباء داخل الوطن،ويتعلق هذا التوجيه بتعم
قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سابقا الوزير سيدى محمد ولد محم إن "علينا أن لا ننتظر من الإجراءات الحكومية بإغلاق الحدود أن تثمر دون تعاون السكان في كل شبر من الحدود مع السلطات المحلية، وإبلاغها عن كل تسلل مهما كان باعتباره خطرا على أمن البلد وحياة مواطنيه".
مع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عالميا وتجاوز عدد الإصابات به نصف مليون والوفيات 24 ألفا، من المهم التعرف إلى أبرز الأغذية التي تساعد على تقوية جهاز المناعة للتصدي للمرض.
اعلنت وزارة الداخلية واللامركزية وقف كل أنواع التبادل وعبور الأشخاص بين ولايات الوطن ابتداء من يوم غد الأحد الموافق 29 مارس الجاري على تمام الساعة الثانية عشر زوالا.
تصاعدت الحرب الدائرة منذ أشهر بين الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا، ووزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك، وسط انشغال الرئيس بملفات خارجية وإقليمية معقدة، والعمل من أجل تدبير الحالة الاقتصادية للبلد فى لحظة تاريخية بالغة التعقيد.
قالت وزارة الداخلية الموريتانية، إنه وتبعا للبيان المتعلق بحظر كل أنواع التبادل وعبور الأشخاص بين ولايات الوطن، سيتم التعامل مع ولايات نواكشوط الثلاث على أساس أنها مكونة واحدة.