طوفان الأقصى والرد الإسرائلي المتغطرس فرصة الأمة لوقف التطبيع ورفض التهجير ودعم الشعب الفلسطيني .

شكل طوفان الأقصى دليلا قاطعا وبرهانا ساطعا على عظمة الشعب الفلسطيني وشجاعة مقاومته الباسلة وتمسكها بقضية 
الأمة وحديث الساعة وما خلفته من رد همجني إسرائلي متغطرس وماكشفته تلك العملية المحكمة من هشاشة المنظومة
الأمنية الإسرائيلية ونظمها المتقدمة في منظور الفاهمين. 
إن نجاح الشعب الفلسطيني في إقتحام الأراضي المحتلة وغزوها جوا وبرا وفرار المحتل وذعره مختبئا في كل الأماكن والجهات ودك المستوطنات وأسر الضباط الجنود لشرف لنا أن نفتخر به 
ونساند بكل مالدينا من قوة حكومات وشعوب  ذاك الشعب 
الأبي الشجاع العظيم( شعب فلسطين العزيز ) في وجه المحتل الغاشم وفي خضم الهجمة الشرسة على غزة الشموخ والشرف .
إن الوقت لم يعد وقت الشعب والإدانة فقط بل أصبح من اللازم 
إتحاد الأمة ورفضها لظم أخوتنا الفلسطينيين والتنمية بهم لالشيئ
إلا لأنهم يدافعون من مقدساتنا الدينية .
على الشعوب مواصلة التظاهر ومطاابة الحكومات باتخاذ المواقف المناسبة في الوقت المناسب وعلى منظماتنا الإسلامية تحمل مسؤولياتها كاملة وعلى الميسورين الدعم المادي لإنقاذ 
أهلنا في فلسطين الغالية .
وفي الأخير ننوه بموقف بلادنا الرافض للتطبيع جملة وتفصيلا
رغم مامورس ويمارس من ضغوطات  من أجل العكس .
عاش الشعب الفلسطيني الأبي  وشكرا لشعبنا الموريتاني على 
تمسكه قيادة وشعبا بالقضية الفلسطينية ومؤازرتها  .

أحمودي ولد محمد