هذه بالضبط هي اهتمامات رجال أعمالنا ـ مع الاسف ـ أو معظمهم على الاقل ,فلا يهمهم الا الربح ولو على حساب أرواح مواطنيهم ,ولتستخلصوا ـ أعزائي القراء ـ العبرة من الحديث التالي الذي جرى بين بعض رجال الاعمال :
يحرص الناس في العادة على غسل أيديهم بالماء والصابون متى حان وقت الأكل، أو بعده، أو قبل مغادرة دورة المياه، لكن كثيرين منهم يفعلون ذلك بشكل عفوي، دون أن يدروا الطريقة الأسلم لإبعاد الجراثيم.
لقد أضحت حضارة الشعوب تقاس بنتائجها الرياضية وبدينامية حركتها الشبابية، فلم تعد الرياضة كمالية إنما أصبحت صناعة ونمط عيش وتعبيرا عن ثقافة تعكس مستوى الرقي في البلد. وكذا أبعادها التي تتعدى الحركة البدنية فهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بثقافة وبيئة وصحة المجتمع.
تلكم قصة التدمير الهائلة التي كان قدرنا أن ندفع ثمنها غاليا، من رفض الدولة إلى تدمير الدولة والإنسان: نظام الأسرة، المجتمع الأهلي، العلماء ..إلخ إنه المسخ أو لنقل النسخ، الذي حل ببلاد العلم "شنقيط"، لتصبح بلاد الانقلابات العسكرية ومنارتهم ورباطهم، وهي جديرة بهذا المسمى في زمن الرداءة.
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان كبيران في السن في غرفة واحدة , وكلاهما معه مرض مزمن عضال ,أما أحدهما فكان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.
إن الأَحْزَابَ كيانات سياسية، تتكون من أفراد ينتمون إلى مشروع وطني ، هدفه الوصول إلى السلطة، وإدارة الحكومة في مدة محددة. ومنذ سقوط جدار برلين ، هوت الأحزاب العقائدية : (شيوعية، رأسماية، دينية مسيحية ، وقومية شمولية).،