كارثة فظيعة...أسرة تفقد أبناءها الثلاثة في يوم العيد(تفاصيل الفاجعة)

إخوتي الأعزاء سأخبركم عن قصة واقعية حدثت في أول أيام عيد الاضحى المبارك لعائلة من العائلات الكريمة.

تتكون هذه العائلة من الأم والأب وثلاثة أبناء ,وفي يوم عيد الاضحى المبارك قدر الله أن تعيش هذه العائلة مأساة فظيعة تبكي العيون وتدمي القلوب.

ذهب الأب مبكرا لشراء أضحيته من سوق المواشي لكي يذبحها بعد صلاة العيد في المنزل.

 عاد إلى المنزل ثم تجهز وذهب إلى المصلى ليشارك الجميع صلاة العيد وسماع الخطبتين ,وبعد الانتهاء من الصلاة عاد إلى بيته  ,وقام بذبح الأضحية في ساحة المنزل أمام طفلين من أبنائه ,حيث كان الأبن الأكبر يبلغ من العمر 5 سنوات والمتوسط 3 سنوات.

وأثناء عملية الذبح كان الأبن الكبير يرى ويراقب والده ماذا يفعل وكيف يقوم بذبح الشاة ,وعندما انتهى من ذبحها وسلخها وتقطيعها, حمل الوعاء الذي فيه اللحم الى المطبخ ووضع السكين فوق اللحم ,بينما كان الطفلان يتبعان والدهما   ,وعندما خرج من المطبخ حمل الطفل الكبير السكين وقال لأخيه : هيا بنا ,هل تريد أن أفعل بك مثل ما فعل أبي بالشاة فقال : نعم

عندها نام الطفل الصغير على الأرض وقام أخوه الاكبر بوضع السكين على رقبته ونحَرَه.

 وعندما دخل الأب الى المطبخ ورأى المنظر البشع ,حيث كان ابنه ينزف الدماء بشدة , قام بالصراخ كالمجنون من هول الفاجعة التى يرى ,عندها خاف الطفل الكبير ان يضربه أبوه فذهب ركضا ليختبئ خلف الثلاجة ,لكنه صُعق بالكهرباء صعقة قوية مات على اثرها فورا.

ويا ليت الكارثة المأساوية في يوم العيد انتهت عند هذا الحد ,فعندما سمعت الزوجة صراخ زوجها ـ وكانت تقوم بالاستحمام مع طفلها الصغير الذي يبلغ من العمر 40 يوما في حوض الماء الموجود بالحمام ـ عندما سمعت صراخ زوجها ,ركضت مسرعة نحوه ,ولشدة خوفها وفزعها تركت طفلها في الحوض المليء بالماء ,وذهبت لنجدة زوجها ,فكانت النتيجة موت الأول والثاني والثالث.

هذه المأساة وقعت في إحدى المدن بدولة الامارات.

والهدف من نشر هذه القصة هو أخذ الحيطة والحذر من عمل أشياء خطيرة أمام الاطفال ,فالطفل يحب أن يقلد الكبار خاصة والديه ,وهو في النهاية لا يدرك خطورة الافعال التي يقوم بها.

أيها الاب..أيتها الام...حافظوا على أبنائكم وامنعوهم من مشاهدة الافلام الأجنبية التي فيها قتل وعنف ,ولا تقوموا بإصلاح الكهرباء والاجهزة المرتبطة بها حتى لا تقع مأساة لا قدر الله.

 

قام بإعداد القصة للنشر وتصحيحها والتعليق عليها "موقع الجواهر"