أزمة سيولة تواجه بعض الأحزاب السياسية الكبرى في موريتانيا

كشفت بعض المصادر لصحيفة   مستقلة  أن بعض الأحزاب السياسية  الكبرى  “وليست  أحزاب  أكراطيبل” التي  أرتفعت مع أرتفاع  الأضاحي  واجهت  تلك  الأحزاب  الراديكالية خلال الأيام الأولى للحملة الإنتخابية أزمة سيولة.

وقالت ذات المصادر، إن الأزمة إنعكست بشكل سلبي على هذه الأحزاب وجعلتها عاجزة عن تغطية بعض مناطق البلاد، خصوصا العاصمة نواكشوط، حيث لم تتمكن تلك الأحزاب من فتح مقرات في جميع المقاطعات لحملتها الإنتخابية، فأثرت على أحزاب كبرى، وجعلتها عاجزة عن توفير التجهيزات لمقرات حملتها في بعض المقاطعات، حيث أجرت مكاتب لكنها لا تتوفر على مكبرات صوت لإنعاش الحملة، وهو نفس ما يتعلق بخيام تم بناؤها من طرف أحزاب لكنها لم توفر لها الأفرشة ولا المعدات الصوتية.

ويذهب بعض المراقبين للقول بأن بعض الأحزاب السياسية، قررت التريث في استغلال المال إلى الأسبوع الثاني من الحملة الإنتخابية.