لماذا غادر الرئيس "عزيز" محطته العاشرة دون مراسيم (معلومات صادمة)

أبدى العديد من المراقبين استغرابه لعدم بث مراسم ابروتوكولية معتادة أثناء مغادرة رئيس الجمهورية للولايات الداخلية كما حصل خلال محطاته السابقة، وقد بدا ان زيارة رئيس الجمهورية  محمد ولد عبد العزيز لنواذيبو كانت صادمة له حيث شعر بعدم استجابة الادارة والأمن للتعليمات حيث حمل لقاء الذي أجراه مع الأُطر الكثير من السوقية واللعب على عقول الحاضرين والمشاهدين.

حيث عمدت اللجنة العليا المكلفة باختيار المتدخلين الي فرز قرابة 50 شخصا من المحسوبين عليهم والمعروفين بالمدينة وكانت المداخلات مفخخة بعد رسائل في مشهد مسرحي شكل صدمة للرئيس وكبار معاونيه، وقد تبادل المتدخلون تواليا في الثناء علي الوالي والحاكم ومدير الأمن في تحدي مكشوف لهرم السلطة ورمي مطالب المواطنين عرض الحائط والاستهانة بباقي الأجهزة الأمنية والعسكرية المتواجدة في الولاية الشيء الذي اغضب الرئيس حيث تقول المعطيات التي تحصلت عليها رؤيا بوست من مصادرها الخاصة والخاصة جدا ان الرئيس خرج غاضبا من المطار ولم يُستقبل الوالي وسافر صباحا دون البروتوكولية المعهودة.

بعد ان تم تكميم الأفواه التي تحمل مطالب المواطنين، ولجم الأصوات التي لم تجد حقها في الكلام بعد ان حرمت منه بسبب سيل المطلبين للسلطات الإدارية اللذين تم اعتمادهم في اللائحة.

كما تصدرت المطالَب التي لم تجد طريقها للطرح مشكلة المياه حيث انه لحد الساعة لا زال هناك نقص حاد في المياه تعاني منه العاصمة الاقتصادية كما ان هناك أصواتا قادمة من حي الترحيل تعاني غياب الأمن وشح المياه الصالحة للشرب لم تجد فرصتها في عرض آهات المواطنين أمام أعلى سلطة في البلاد.