نواذيبو: أجواء ساخنة وحقيقة ما حدث بين أنصار المتنافسين

 بعد يومين من ارتفاع درجة الحرارة بالمدينة الشاطئية نواذيبو، وبالتزامن مع استعدادات الناخبين للمشاركة في اقتراع الدور الثاني من الإنتخابات ،قام بعض الشباب الداعم للمرشح النائب القاسم ولد بلالي ليلة البارحة باعتراض ثلاثة شبان ينشطون في حملة الحزب الحاكم بالعاصمة الإقتصادية، و صطدم سيارة أحدهم واتهام الشبان بالتزوير، وبعد تقديم شكوى لدى الشرطة وعدم ثبوت اتهمات أنصار القاسم، وتدخل النائب القاسم ليعطي الأوامر لداعميه بإفساح الطريق لأحد مناضلي الحزب الحاكم  كان حاضرا من طرف العشرات الذين تجمهروا حوله وسط الهتافات..

وتم استغلال الحادثة على مواقع التواصل من طرف الشباب المندفع في تأييد المرشخ القاسم ولد بلالي ليتم تضخيم الحادثة بنشر الكثير من التغريدات والفيديوها بشكل متواصل حتى اليوم الجمعة.

وتحدث النائب القاسم ولد بلالي لأحد الزملاء باقتضاب قائلا: ” ليس لدي ما يمكنني تقديمه لكم بخصوص هذا الموضوع سوى أنه إن كان هناك أمر مبيت فقد تم إحباطه.. ويمكنكم سؤال الشباب ..”

وتظهر التسجيلات المصورة التي تم تداولها وحصلت “الزمان انفو ” على أربعة منها،تظهر المرشح لبلدية انواذيبو القاسم ولد بلالي وهو يعطى بعض الأوامر لأنصاره قبل أن يطلب منهم إفساح الطريق لأحد الشاب كان الجمهور يقوم بتفتيش سيارته للعثور على ما يدل على محاولة تزوير دون جدوى.

واتهم ولد بلالي الشيخ ولد باي بمحاولة التشويش على العملية الإنتخابية بانواذيبو بعد أن” فشل في الحصول على أصوات أهل ازويرات. ”

وتحدثت بعض المصادر عن تعرض نجل العقيد السابق أحمد لصفعات وكذلك مدير الإحصاء.

 

يذكر أن التنافس بين الحزب الحاكم وحملة النائب القاسم ولد بلال بلغ أشده، حيث شاهدنا نشاطا كبيرا للشباب والشابات المتحمسين لإنجاح القاسم وهم يقومون بتحسيس الأسر بيتا بيتا، ولوحظ نشاط كبير لشباب الإسلاميين يصبَ في نفس الإتجاه..

 

 

 

كما لاحظنا حملة موازية غير مسبوقة شاركت فيها عشرات الشخصيات المعروفة في نواذيبو من بينهم  رجل الأعمال سيدي ولد الطايع ورجل الأعمال يحفظو ولد ابراهبم ورجل الأعمال إسلمو ولد الجود والنائب محمد ولد عيّه والمرشحين محمدالمامي، ولد بلال اجولي،ويربه ولد اسقير مدير ميناء الصيد التقليدي،ووجهاء وأئمة ..وانضم لها رجل الأعمال حمادة ولد بشرايه والوزير حمدي ولد اسويح ومدير ميناء نواكشوط حسنا ولد اعل وأحمد باي نجل عمدة ازويرات، ورئيس اتحادية كرة القدم الموريتانية أحمد ولد يحيى الذي يحظى بشعبية كبيرة في صفوف الشباب وعمال البحر بانواذيبو..

 

وكانت إدارة حملة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية قد بذلت قصارى جهدها في عمليات التحسيس والتواصل مع المواطنين والنزول إلى الأحياء الشعبية يوميا لاسترضاء واستقطاب الناخبين.

وباشر رجال أعمال ينشطون  في قطاع الصيد عمليات إدخال المياه لما يناهز 400 أسرة في الأحياء الشعبية بدأ بالفعل تنفيذها ..

وأكد رجل الأعمال محمدمحمود ولد عبدالقادر بأنه يباشر تنفيذ هذه العمليةالتي سيستفيد منها جميع المستهدفين من الفقراء سواء كانوا معارضين أو مواليين حسب  عبدالقادر الذي شدد على أنهم يطالبون الجميع ب “التصويت للحزب الحاكم من أجل استمرار مسيرة الإنجازات التي يقودها فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز..ويضيف بأن من لم يصوت لن يحرمه ذلك من الإستفادة من توصيلة الماء”