جيوش "المرتزقة" تطارد المسؤوليين في النعمة تحت مسميات مختلفة(تقرير خاص)

زيارات رئيس الجمهورية للولايات الداخلية والمهرجانات والمناسبات الكبيرة أصبحت موسم حصاد لجيوش كبيرة من الشباب والشيوخ والنساء ينتظرونها ويحملون الديون عليها ويستأجرون السيارات لأجلها إنهل فرصة ثمينة يقول البعض لإصطياد المسؤوليين بعيدا عن المكاتب المغلقة والمنازل المحروسة 
وما إن يتم الإعلان عن زيارة داخلية حتى وإن كانت في امبيكت لحواش تتحرك  جيوش مختلطة التخصصات الى عين المكان قبل أيام من الحدث لتنفرد بمسؤولي المنطقة التى سيزور الرئيس أو التى ستقام فيها تظاهرة أو مهرجان كبير في مشهد غريب بات يزعج الكثيرين ويدفعهم الى الإختفاء وملازمةةالعمامة واغلاق الهواتف وحتى هجر منازلهم المعروفة
في مدينة النعمة هذه الأيام تنشط هذه الجيوش تحت مسميات كثيرة وفي الغالب تكون الصحافة هي الشعار الذي يتحركون في ظله حسب البعض 
مسؤولون ووجهاء ابدوا استيائهم من هذه المجموعات التي تترصدهم في كل مكان وتبتزهم في حال لم يدفعوا لها مبالغ ترضيهم 

استراتجية العمل مختلفة حسب كل مجموعة فالبعض يكون مباشرا في اصطياد المسؤولين والوجعاء والاطر وحتى السكان العادين من خلال طرق ابواب منازلهم في مجموعة تطلق على نفسها عادة (صحافة) ويستهلون حديثهم بتعداد مناقب اهل المنطقة وبطولاتهم التاريخية قبل الوصول الى هدف الزيارة 

اما البعض الاخر فيستعين بأعوان من المتطقة يعرفون املكن اقامة النسؤولين الذين يلجأ بعضهم الى تغير موقع اقامته من منزله الى مكان قصي ويطلعون جيدا على اوقات تحركه وبرنامجه اليوم استعدادا لاصطياده واذا تعذر ذالك ييتخدمون وسائل اخرى للضغط عليه من خلال مسؤولين اخريين يطلبون منهم التنسيق والاتصال به واخباره بأن هنام مجموعة تنتظر لقائه 

وهكذا تستمر حرب النطاردات في شوراع النعمة بين هذه الجيوش التى يستغل بعضها سيارات تم تأجيرها لهذا الغرض الىينتهى الحدث ويعود الجميع الى العاصمة المترامية الاطراف حيث يصعب لقاء بعض النسؤولين .