اختتام مسابقة الفصاحة 2018 بموريتانيا

اختتمت اليوم السبت 08 ديسمبر 2018 بقاعة الجمعية الوطنية فعاليات مسابقة الفصاحة التي ينظمها معابر موريتانيد بالتعاون مع المنظمة الدولية اليونيسيف، بفوز ثلاثة مشاركين كانت الأولى الشابة عزيزة لفقيه.

وتصدر المشاركين في المسابقة الذين بدؤوا 200 مشارك قبل أن يتم تقليص العدد إلى 7 مترحين فقط، وتم تباريهم في اليوم الختامي أمام الجمهور الذي من بينه نواب البرلمان وممثل المنظمة الدولية للطفولة اليونيسيف، ولجنة التحكيم وعدد من الصحفيين وعائلات المشاركين.

وكانت الجوائز الثلاثة الأولى من نصيب: عزيزة لفقيه، وعبدالرحمن السنهوري، يحيى امبودج، كما تم تكريم كل من هابي ممادو انجاي، وكل من الشابة فاطمة حمادي، والشابين مويز ميتو، والمصطفى دده.

وفي الاختتام تحدث ممثل اليونيسيف في موريتانيا شاكرا منظمة معابر موريتانيد على المسابقة الهامة، والجمعية الوطنية على استضافة المسابقة، مؤكدا على أن جميع المشاركين ساهموا في مداخلاتهم ومشاركاتهم في الدفاع عن حقوق الطفل، ووالتعبير بقوة وبلغة فصيحة عن حقيقة ما يعانيه الأطفال في العالم وفي موريتانيا.

من جانبه قال رئيس منظمة معابر موريتانيد السيد ديالو بيوس إن الشباب المشاركين استطاعوا أن ينجحوا جميعا في التعبير بقوة عن مضمون المسابقة، وهو الصوت القوي الرافض لاستمرار معاناة الأطفال في موريتانيا وفي العالم، مؤكدا أن هذا النجاح الذي تحقق للمسابقة هو بفضل الشراكة الاستراتيجية بين منظمته واليونيسيف، والجمعية الوطنية التي استضافت هذه المسابقة.

وضمت لجنة التجكيم عددا من الشخصيات الإعلامية والثقافية من بينهم الوزيرة السابقة هندو بنت عينينا، كما تضمنت لجنة التكوين التي أشرفت على مساعدة الشباب المشاركين كلا من الإعلاميين، والشاعرين: محمد ولد إدوم، ومريم درويش.