الفكر الوحدوي لدى الرئيس الأستاذ سيدي محمد ولد محم

 

دعوة الحكومة للمسيرة الكبرى من أجل نبذ الكراهية والتمييز من أجل وطن واحد يسع الجميع 
دعوة صادقة إنبثقت من رؤية وحدوية تعطي إهتماما للوطن وتخاف على نسيجه مجتمعه  من المتربصين به من الخارج ومن يعملون لحسابهم في الداخل 
فتظل الحقوق مشروعة لكل موريتاتي بغض النظر عن لونه والحرية مصاحبة لتلك المطالب في حدود التي يحددها القانون الموريتاني 
فحماية الوطن من الإنزلاق نحو الهاوية لا قدر الله هي مسؤوليتنا جميعا 
كما أشار إلى ذالك رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ووزير الثقافة الناطق الرسمي بإسم الحكومة حينما قال بأن جل التقارير التي كانت تصدر من هيئات خارجية وحتى من الحكومة الأمريكية كانت تشير إلى حالات أثار الإسترقاق ويجب التغلب عليها وبعد سنة 2009 أصبحت جل التقارير تستهدف الوطن بالتقول عليه ولافتراء عليه بوجود العبودية داخله لذا لزاما عليكم أن تبحثوا عن أيادي أجنبية لها دور في الموضوع مشيرا بأن الحالات التي تم ضبطها لا تتعلق بمواطنين موريتانيين ولكن طبق عليه القانون الموريتاني 
فهذه الحالات في الشرق كانت من دولة مجاورة وفي تيرس كانت أيضا من دولة مجاورة أخرى لكن لم ولن يتم التحدث عنها ولا في الحالات الأكثر شيوعا داخل هذه الدول ولكننا ملزمون بأن نحارب هذه الظاهرة إنطلاقا من حرصنا على تماسك هذا الشعب ومن أجل الإنسانية وليس بفعل ضغط زيد أو عمر 
ظل الرجل الحكيم يجيب على أسئلة الصحافة في للقاء الأخير بالححج والبراهين مجيبا عن تلك الأسئلة بأن النظام لا يعطي الأحقية لأي كان أن يتحدث عن مشروع إنتهجه ورسم له إستيراتيجيات لمحاربة شوائبه منذ 2014 ومن يريد أن يحارب مخلفات العبودية عليه أن يلتحق بركب النظام الذي يسعى لذالك من وصوله للسلطة لا أن يعرقل ويشوش عليه وان يسعي لإحداث شرخ بين مكوناته 
حيث أعترف القائد ولد محم بأن هذه الرواسب رسخها المستعمر ولم يحاربها وهو الآن يتهمنا بتلك الرواسب ونحن ماضون من منطلق حرصنا على وحدة على الوطن وإيماننا بالمواطن الموريتاني إلى محاربة تلك الشوائب ومحاربة أيضا من يزرعون القلاقل في هذا الوطن 
ظل ولد محم كعادته وفيا مدافعا عن إيمانه بمشروع فخامة الرئيس الساعي للإصلاح ولذالك علينا نحن كمواطنون أن نلتحق بمسيرة الوحدة ونلبي نداء الجمهورية لكي نقضي على الفوارق ونأسس لعقد جديد لا تراتبية ولاطبقية ولامحاصصة مبني فقط على دولة المواطنة