حركة "إيرا" تندد بالتهديدات التي تعرض لها الناشط الحقوقي أحمد ولد عبداوه

نددت حركة "إيرا" بالتهديدات التي يتعرض لها الناشط الحقوقي في الحركة أحمد ولد عبداوه، قائلة في بيان لها: " إن مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (ايرا) تستنكر وقوف السلطات مكتوفة الأيدي أمام الدعوات المسجلة بالصوت و المنشورة على وسائل الاتصالات الاجتماعية و التي يعبر أصحابها عن الشتم و السب والقدح في الأعراض و التكفير و التهديد بالقتل و المستهدفة لقيادة و نشطاء ايرا؛ ومنها ما صدر من اشخاص معروفين و يتضمن اختطاف الناشط الحقوقي في الحركة أحمد ولد عبداوة والتنكيل به وكذالك التكفير الذي تعرض له من طرف أشخاص لم يخف هويتهم على صفحات الأنترنت. 
إن ما تقوم به السلطات من تعطيل لنصوص القانون الواضحة في التعامل مع الحالات التي يكون فيها الضحايا من مناهضي العبودية والحقوقيين والمدونين، أصبح وسيلة تشجيع للقوى الظلامية لاقتراف المزيد من الجرائم المادية و المعنوية ، إضافة لما تقوم به السلطات من اعتداء بدني في كل مسيراتهم السلمية وتلفيق وسجون خارج الإطار القانوني، كما يوجد في السجن الآن ثلاثة شباب من شريحة لحراطين بتهم تتعلق بالنشر على الانترنت و قبلها سجن النائب بيرام الداه اعبيد بدعوى مفبركة من خلية البوليس السياسي رغم حصانته البرلمانية و استنكار الرأي العام الوطني و الدولي لهذه الفبركة السخيفة .
اما هؤلاء فيسرحون و يمرحون في اعراض الناس ودينهم و يدعون للعنف في تسجيلات صوتية بأسمائهم متكئين على انهم فوق القانون وبالتالي فلا امل في محاسبتهم على هذه الارض.
-إننا ندين بشدة انحياز الدولة الواضح و عنصريتها في هذا المجال ونلفت انتباه الرأي العام إلى احتضان النطام لهذه الأساليب الإرهابية و حمايته لأصحابها".