ضبابية في موقف حزب اتحاد قوى التقدم من الإستحقاقات الرئاسية المرتقبة

مازال موقف حزب اتحاد قوى التقدم متذبذبا بخصوص الإستحقاقات الرئاسية المرتقبة حيث ذكرت مصادر عدة أن اللجنة الدائمة ل  أقرت مقترحا يقضي بترشيح رئيس الحزب الدكتور محمد ولد مولود للرئاسيات القادمة وتمت احالة المقترح للمكتب التنفيذي للحزب لإعلان الترشح بشكل رسمي خلال الأيام القليلة القتدمة

ويأتي هذا القرار بعد فشل تكتل احزاب المعارضة في تقديم مرشح موحد بعد اسابيع من النقاش حول تسمية المرشح الموحد .

بينما قالت القيادية بحزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض بموريتانيا منى بنت الدي إن الحزب لم يجتمع بعد لاتخاذ قراره بدعم المرشح محمد ولد مولود، لكن الجو العام في التكتل هو دعم هذا المعارض التاريخي العنيد ذي الماضي النضالي المشرق و التاريخ الناصع.

وكتبت بنت الدي على صفحتها بموقع فيسبوك ما نصه:

قررت اللجنة الدائمة لحزب اتحاد قوى التقدم تقديم الدكتور محمد ولد مولود للمكتب التنفيذي للحزب لاعتماد ترشيحه لرئاسيات 2019 و نحن في التكتل لم نجتمع بعد لاتخاذ قرارنا بدعم هذا المرشح أو ذاك لكن الجو العام في التكتل هو دعم هذا المعارض التاريخي العنيد ذي الماضي النضالي المشرق و التاريخ الناصع حيث إنه قارع كل الأنظمة المتعاقبة و كان يطمح لدولة القانون و المؤسسات و لتدعيم الديمقراطية بأسلوب راقي و رزين و لاشك أن وصوله لسدة الحكم سيكون ربحا كبيرا لوطن عانى كثيرا.
في الجهة المقابلة من المشهد هنالك مرشحان أحدهما تتبنى أطراف معارضة ترشيحه و الآخر تتبنى الموالاة دعمه و هما مرشحان يطمئنان أيضا على مستقبل هذه البلاد نظرا لرزانة طرحهما و اعتدال شخصيهما. إذن نحن أمام استحقاق انتخابي غير طبيعي لم نألف جوه العام من قبل فهل يكون هذا الإحساس العام لدينا معشر المتفائلين بهذه الطمأنينة و السكينة و هدوء المشهد السياسي و إنصافه حقيقة أم حلما جميلا لا يمكن تحققه. الأيام وحدها هي التي ستخبرنا بالحقيقة.