وسط ترقب الشارع وتوجس الوزراء …غزواني يكثف اللقاءات مع شخصيات سياسية وكفاءات في المهجر لتشكيل حكومته..

المشهد السياسي الداخلي يمتلئ بكثير من الترقب عما ستسفر عنه وتستقر عليه المشاورات الجارية واللقاءات السرية لتشكيل اول حكومة في عهد الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني هل ستكون حكومة كفاءات ام حكومة محاصصة تخضع لتوزانات تقليدية وجهوية مملة
وزراء الحكومة الحالية يترقبون اكثر من غيرهم لمعرفة ما اذا كانو سيحتفظون بمناصبهم ام سيتم الاستغناء عنهم ..الساسة والناشطون الداعمون للمرشح ينتظرون بفارق الصبر لحظات اعلان الحكومة لعلها تحمل بشرى سارة لهم
مصادر مطلعة اكدت لنا قبل ايام ان غزواني يجري مشاورات مكثفة مع شخصيات سياسية وكفاءات وطنية بعضها في الخارج وقيادات حزبية لتخرج الحكومة متوافقة وملبية للتطلعات
وحسب محللين فإن الرئيس المنتخب يريد مشاورة كل القوى السياسية والاحزاب والحركات الداعمة له من أجل الخروج بحكومة يتوافق عليها أو يتراضى عليها الجميع،
وذكرت مصادر عليمة ان قيادات من أحزاب موالية ومعارضة تم التشاور معها بالفعل للاتّفاق على أسماء محددة في التشكيل الوزاري المقبل ورجحت المصادر ان تضم الحكومة القادمة كفاءات ذات قدرة فنية هالية ومميزات علمية خاصة في القطاعات الحيوية الهامة كالطاقة والمعادن والمالية والتعليم والصحة…الخ