تساؤلات حول مستقبل بعض القنوات التلفزيونية بعد "رحيل" ولد عبد العزيز؟؟؟

يطرح العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول مستقبل بعض القنوات التلفزيونية بعد رحيل الرئيس محمد ولد عبد العزيز مطلع شهر أغسطس المقبل.

فهؤلاء المراقبين يعتقدون بأن القنوات المشار إليها، لها علاقات "خاصة" مع المحيط المقرب من الرئيس ولد عبد العزيز، وهو ما ساعدها في الصمود طويلا وغض الطرف عن بعض الخروقات المتعلقة بدفتر "الإلتزامات".  وبالتالي يعتقدون بأن صمودها بعد رحيله تطرح حوله التساؤلات وما مدى قدرتها على ذلك؟؟؟.

ومن المثير للإنتباه، أن القنوات المشار إليها رغم الإمكانيات المادية المتوفرة لديها، فإنها لم تستطع تحسين ظروف عمالها وكان أداؤها دون المستوى، رغم أن بعضها إختار لإدارته خلال مرحلة معينة بعض الإعلاميين من خيرة الصحفيين في موريتانيا، لكن القوة "الخفية" التي تتحكم في التسيير منعتهم من حرية "الحراك" داخل تلك القنوات، وظل أولئك الإعلاميين أسرى لرغبات تلك القوة إلى أن قرروا المغادرة وترك العمل فيها.