حرب طاحنة داخل تواصل: شهادات من داخل الحزب مثيرة للحيرة...!

وصف السيد محمد جميل منصورخلفه في رئاسة حزب تواصلب"عدم الدقة".. والقيام ب"قياس فاسد".. و"مجانبة الحقيقة".. وبقوله كلاما "لا تعززه الوقائع والمؤشرات والتقويمات". وجاء ت هذه الانتقاات اللاذعة ضمن  تدوينة مختصرة رد بها جميل على خطاب ألقاه السيدمحمد محمود ولد سيدي اليوم أماممجلس الشورى التابع للحزب. ويذَكِّر هذا الصراع الداخلي في الحزب الإخواني الذي خرج عن السيطرة بما يجري داخل حزب اتحاد القوى التقدمية (UFP) ذي المرجعية اليسارية.

وكما يتضح من التعاليق السابقة المصورة، التي رد بها انصار وأعضاء في تواصل على تدوينة الرئيس السابق لحزبهم،  فقد انقسم هؤلاء بدورهم : بعضهم أيد جميل منصور فيما هاجمه فريق آخر بشدة. مما يدل على أن تواصليمر بعاصفة شديدة ستخلف اضرارا سياسية على الحزب لا يستهان بها. وألامر في الحقيقة  ليس مفاجئا؛ بل إنما هوتواصل  للنزيف  الذي أصاب تواصل منذ اعلان الترشحات للرئاسيات الماضية والقرار المثير للجدل الذي اتخذته قيادة الحزب  بدعمهها للسيد سيد محمد ولد ببكر.