هل يستفيق محيط الرئيس؟

وجه مستشار وزير الثقافة والإعلامى البارز محمد محمود ولد أبو المعالى رسالة مبطنة لرئيس الجمهورية ومساعديه،بعد الإخفاق الكبير للتلفزيون الرسمى والإذاعة فى أول محمد يمر بها البلد منذ تسلمه السلطة.

وقال ولد أبو المعالى " وسائل الإعلام في هذا العصر خافضة رافعة".

وختم بالقول " لا مجال للإخفاق، فالتاريخ لا يمشي القهقرى، وإن لم يعكس الإعلام الحقيقة فقد استقال".

زميله الدكتور محمد عبد الله ولد أ حبيب عبر عن خيبة الأمل ذاتها قائلا "يجب أن تنتهي مهزلة الإعلام الرسمي هذه! هذا ليس إعلاما وليس رسميا".

وختم بالقول" هذه كتلة امتزجت فيها الخيانة الوطنية بانعدام الحس الإنساني، بالغباء السياسي المفرط، بغير قليل من الوضاعة المهنية! وانمحاء الحس الصحفي!".

وكان التلفزيون قد تعرض للسخرية بعد تجاهله الكارثة وتعاطيه الخجول لاحقا معها، واختلاس صور المدونين، والتركيز على صور قديمة وبثها لمغالطة الرأي العام.