جواسيس الوهم يبحثون عن ولد الدهاه وولد بلعمش

كتب كل من المنفيان خوفا سيدي عالي ولد بلعمش وحنفي ولد الدهاع وفي يوم واحد عن موضوع واحد كل من زاويته قرأه.

ففي حين صب الاول جام غضبه علي احميده ولد اباه ووصفه باقذع النعوت و طالب بمحاكمته علي تنصته علي المكالمات والتجسس علي المواطنين حسب قوله، وجد الثاني في مقربين من ولد عبد العزيز من بينهم مدير امن الدولة و المدير المساعد للامن الخارجي هدفا ليصب عليهم هو الاخر  ما نبغ فيه من سب وهجاء مؤكدا انهم يجتمعون يوميا بهدف التآمر علي النظام وعلي الشعب  ...

والظاهر ان جنون ولد الدهاه وقريبه سيدي عالي و توهمهما انهما ملاحقان جعلهما يتخيلان الظلال وهي تلاحقهما ويعتقدون بان الشعب الموريتاني محاط بشبكة تجسسية اخطبوطبية تحاصره من كل الجهات ..

وهي فكرة تخمرت في اذهان الرجلين ولم يعد ينفع معها الا الشعوذة او الرقي بعد ان اصاب الرجلين مس من الجن ....

وخلاصة القول ان لا أحد في الوطن يخاف الجواسيس حتي ولو سلمنا بوجودهم والمثل يقول ( الي ما يصرك ما تخلعو الكصاصه)