تقسيم “صونلك”إلى شركتين: للإنتاج و التوزيع

    علمت تقدمي من مصادر خاصة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بصدد اتخاذ قرار بتقسيم شركة صونلك إلى شركتين، شركة لإنتاج الطاقة الكهربائية و أخرى لتوزيعها.

و تعاني شركة صونلك التي يديرها محمد سالم ولد أحمد الملقب “المرخي” الصديق الشخصي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، من مشاكل مادية و انقطاعات في الكهرباء و عجز عن توفير الطاقة للمواطنين، و من فساد في التسيير كذلك، حيث كانت بعثة من مفتشية المالية في الشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك) قد بحثت في اختفاء عشرين مليون يورو من حساباتها.

و حسب المصادر التي أفادت بالخبر فإن المبلغ المذكور هو مستحقات دفعتها الجمهورية المالية للشركة الموريتانية للكهرباء مقابل الكهرباء المصدّر لها.

و كان ذلك التفتيش قد تم في الفترة الأخيرة لحكم ولد عبد العزيز، و هو ما أعاده المراقبون لمساعي الرئيس السابق لفتح ملفات الفساد في الشركة من أجل أغلاقها بشكل نهائي، قبل مغادرته سدة الحكم.