هل خطط الرئيس اتشادي للإيقاع بالرئيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز؟

طرح العديد من المراقبين التساؤلات خلال الأيام الأخيرة، حول ما إذا كان الرئيس اتشادي إدريس دبي قد خطط للإيقاع بالرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز.

فقد حرص ادريس دبي على تولي عزيز شخصيا مسؤولية تمثيل الإتحاد الإفريقي في ليبيا، وهو القرار الذي قال بأنه تمت الموافقة عليه من طرف الأمم المتحدة، لكن بعض الأطراف إعترضت عليه.

فبعض المراقبين يربطون بين هذا المقترح المقدم من طرف الرئيس اتشادي والعلاقات "الخاصة" التي كانت تربطه بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ومدير مخابراته "السنوسي" الذي سلمه الرئيس عزيز إلى خصومه في ليبيا بموجب صفقة "مثيرة" مازالت تفاصيلها غامضة، كما هو الحال بالنسبة للظروف التي وصل فيها إلى موريتانيا، حيث يجري الحديث عن وجود تواطئ  حينها بين بعض أنصار زعيمه الراحل مع نظام ولد عبد العزيز، بموجبها تم استدراجه إلى موريتانيا، ليتم إلقاء القبض عليه وتسليمه إلى السلطات الليبية، من خلال رحلة "خاصة" في المطار جرت بحضور وزير المالية السابق المخطار ولد اجاي، وهو ما يعني أن تكليفه بمهمة في ليبيا يشكل أكبر خطر على حياته، الشيء الذي جعل بعض المراقبين يتساءلون عما إذا كان إدريس دبي قد خطط للإيقاع بالرئيس عزيز، فأنقذه حلفاءه الغربيين من خطر كان يتهدد حياته؟