بوادر أزمة سياسية كبيرة بموريتانيا

تبعا للشد والجذب الذي تشهده الساحة السياسية في موريتانيا ،على خلفية الأزمة التي خلقتها عودة الرئيس السابق الى ارض الوطن واجتماعه الفوري بقيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ،وماعقب ذالك من تصريحات له تلتها بيانات لنواب الحزب وعمده وحتى فيدرالييه..يترقب الرأي العام ماستسفر عنه المواجهة بين أجنحة النظام المتصارعة والتي يرى جانب منها أنه حسم المعركة في حين يرى الاخر أنه لاشيئ تغير ،وهو ماينذر بحدوث أزمة سياسية خانقة بدت بوادرها تلوح في الأفق ،خاصة بعد الاجتماعات المنكوكية التي يترأسها ولد عبد العزيز في منزله منذ أمس حيث بعث من خلالها رسائلا حادة واجهها بعض الحضور بالرفض وتتعلق بمضيه في مسعاه ولو كان وحيدا حسب ماقال.

هذا ويرى عدد من المتابعين أن ولد عبد العزيز بدأ يجد نفسه محاصرا في زاوية ضيقة بعد مواقف أقرب مقربيه والتي صبت كلها في صالح اللرئيس الغزواني،حيث كان آخرها موقف الوزير ولد محم الذي توعد ولد عبد العزيز في حالة مواصلته التمرد على الشرعية الدستورية والحزبية..