مفوضية حقوق الإنسان تكذب تقرير المبعوث الأممي الخاص بالفقر

نفت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني محتوى  البيان الصحفي الصادر الأربعاء الماضي  عن المقرر الخاص للأمم المتحدة للفقر المدقع وحقوق الإنسان فيليب آلستون في أعقاب الزيارة التي قام بها لموريتانيا ودامت أزيد من أسبوع .

واتهمت المفوضية في بيان وزعته أمس الخميس  المسؤول الأممي بمحاباة بعض الأوساط والمنظمات غير الحكومية  التي وصفتها ب "المعادية وتعمل على تقويض التماسك الوطني والإنجازات الهامة التي تحققت في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعي" ، وفق البيان .

وقالت المفوضية  إن البيان الذي أصدره المفوض الأممي "لا يعتمد على أي أساس "، مبررة ذلك بأنه  قرر اختيار الأشخاص الذين تمت مقابلتهم و أماكن الزيارة  بشكل متعمد ومنحاز لتقديم إحصائيات مغلوطة لا تستند لأي مصدر موثوق (تحقيق، إحصاء) وخاصة ما يتعلق بمكونات المجتمع وسلم الفقر في الوسط الريفي ، وفق تعبيرها .

وأوضحت الموفوضية أن المقرر الأممي أكد في تقريره إقصاء شريحتي لحراطين و الأفارقة السود من مواقع القرار في موريتانيا ، وهو ما يتنافى  مع واقع البلاد حيث يساهم كل المواطنين الموريتانيين دون تمييز في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،حسب تعبيرها. 

وقالت المفوضية إن المقرر الأممي رفض تفقد الإنجازات الهامة في المناطق المعنية، بما فيها انجازات وكالة التضامن الوطنية، وركز على العائدين من السنغال والذين يدعون مصادرة أراضيهم من قبل الدولة ، حسب بيان المفوضية .

ونفت المفوضية  مصادرة الدولة للأراضي التي أشار إليها المقرر الخاص، مشبرة إلى  أن الأرض ملك للدولة، ولم يتم إجراء أي مصادرة خارج نطاق القانون لاستهداف فئة معينة .