د:بدي ولد أبنو …لقائي بولد الغزواني كان مفاجئا وأسلوبه معي كان فريدا (تفاصيل)

بين مهامه المتشعبة ومشاغله الجمة وفي فترة وجيزة استطاع ولد الغزواني أن يرمم جسر التواصل بينه مع المعارضة والأدباء والمثقفين الجسر الذي حطمته العشرية بأيادي ولد عبد العزيز
الذي خلف وراءه تركة ثقيلة للرئيس ولد الغزواني الذي تعامل معها بكل هدوء وصمت وجدية …

ونصب طاولة مشتركة بينه مع جميع مكونات الطيف السياسي والكادر النخبوي في البلاد وهذه المرة كانت الجلسة مع المثقف العملاق الدكتور بدي ولد أبنو الذي أبدى إعجابه بالرئيس وندرة أخلاقه ورقي أسلوبه ..يقول الدكتور ما إن وضعت قدماي على أرض الوطن حتى وصلني خبر ترتيب لقاء مع الرئيس وبطلب منه دخلت عليه وتبادلنا الحديث بكل بساطة وبدون أي أسرار فسجلت عدة ملاحظات .
أنه ولأول مرة أجلس مع رئيس يستمع لما أقول ويدونه بورقة وقلم وكأنني أنا الرئيس
ثانيا ..تجاوبه معي ونقاشه  أوحى لي أنني أتكلم مع رجل يفهم ويستوعب ما أقول وما أنظر له
ثالثا ..سجلت ارتياحي للأسلوب المدني المرن الذي بات يطبع القصر ومكاتبه وكأنني في ندوة ثقافية وليس لقاء مع رئيس الجمهورية
من بين هذا وذاك لمست يقينا وجدية في ذهن ولد الغزواني وتأكدت من صرامة ومثابرة وأفعال ستضع الوضع في مكانه اللائق اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا

تحرير “السبيل”