سيدة أعمال تنقب عن الذهب بنفسها وتُشغل عشرات العمال

حمى الذهب أو ما يسمى ـ مجازا ـ بجنون الذهب لم يقتصر فقط على الرجال القادرين

ماديا وجسديا , بل إن كل فئات المجتمع العمرية شاركت في البحث عنه من لدن الشيخ الهرم الى الطفل الصغير , ومن الغني الثري الى الفقير والغفير , بل أصبح لبنات حواء حضور قوي كباحثات عن المعدن الاصفر , أو مشجعات ومؤازرات لأزواجهن وأبنائهن أو عارضات بضائع يحتاجها المنقبون.
كما لوحظ في الفترة الاخيرة أن سيدات أعمال يستثمرن أموالا طائلة للتنقيب عن الذهب في صحراء اينشيري.
صحيفة ميادين نقلت عن شهود عيان أن سيدة موريتانية تقوم منذ بداية التنقيب عن الذهب، بالتواجد هناك خلال عطلة الأسبوع، للإشراف على عمليات التنقيب عن الذهب، التي تجند لها عشرات العمال، مع أجهزة متطورة وتجهيزات مريحة لطاقم العمل معها.
وقالت ذات المصادر، إن السيدة توفر خياما مريحة لعمالها إلى جانب توقف سيارات فارهة، فيما تحضر هي في سيارة عابرة للصحاري من نوع v8. وقد أثارت التجهيزات وطبيعة نشاط السيدة انتباه أغلب المنقبين عن الذهب في المنطقة.