إينشيري : حركة بداية تتفتح مكتبها الحهوي بإينشيري

قال الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل إن ما تعيشه موريتانيا خلال هذه الفترة يشبه إلى حد كبير الفترات الانتقالية مع أن ما تم كان بانتخابات شارك فيها الجميع.

 وأضاف محمد جميل منصور خلال ندوة لمركز مبدأ إن هناك بوادر انفتاح ديمقراطية سواء في لقاء المعارضة ودعوتها لأنشطة وطنية وحضور في الإعلام الرسمي رغم أن كل ذلك يظل دون الانفتاح السياسي المطلوب.

 

 وتساءل جميل منصور هل هذا الانفتاح السياسي كاف أم أنه ما زال ناقصا مؤكدا تفهمه للتدرج وللحاجة للوقت ولكن هناك أمور تؤكد الانفتاح وتنفي عدمه منها إعادة بعض السياسيين الذين تم إخراجهم عن بلادهم حتى اللحظة وكذلك تشريع أحزاب سياسية له نفس اجتماعي ورؤية لأصحابها مثل القوي التقدمية وحزب الرك وغيرها من الأحزاب التي تمثل برامج اجتماعية لأصحابها لأن الانفتاح السياسي المتحكم فيه أهدافه محدودة.

 وقال جميل منصور إن موريتانيا تعيش موضوعين متداخلين هما الموضوع السياسي الوطني والموضوع العرقي الوطني مضيفا أن أي انفتاح لابد أن يتضمن هاتين النقطتين.

 وقال جميل منصور إنه يفهم قصة التدرج ومن المهم عدم الضغط بشكل كامل على الحكومة حتى تجد فسحة للعمل مؤكدا أنه من المهم للعمل المتدرج قطع خطوات مهمة بشكل يومي.

 وقال جميل إن الحوار السياسي هو نقاش وتداول بين الفاعلين من أجل التوصل إلى حل لأمور عديدة وهو ما علي الدولة التنبه له حتى لا تبقي الدعوة للحور مربوطة بالمشاركة في الحكومة .