خطة جديدة لخفر السواحل على مستوى المنافذ البحرية

أعلن خفر السواحل الموريتانية عن خطة جديدة  بالتعاون مع البحرية الوطنية للوقاية من فيروس كورونا.

 

وتتضمن هذه الخطة تشديد الإجراءات الاحترازية على المنافذ البحرية لمنع روسو البواخر التي يمكن أن يكون من بين طواقمها من يحمل الفيروس.

 

وقال مدير العمليات في خفر السواحل الموريتانية، الرائد البحري أحمد ولد مولاي، وزارة الصيد، أصدرت تعميما يقضي بتقييد وتنظيم دخول السفن القادمة من الخارج.

 

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الموريتانية أن هذا التعميم الذي وزع على جميع الإدارات المعنية والفاعلين الاقتصاديين وأسند تنفيذه لخفر السواحل الموريتانية بالتعاون مع البحرية الوطنية موجه أساسا لسفن الصيد التي كانت في الخارج لشحن الأسماك والسفن التجارية المحملة بالبضائع و السفن القادمة لحمل خامات الحديد إضافة إلى السفن التي تحمل الوقود.

 

وقال إن خفر السواحل الموريتانية أقامت نقطتي اعتراض عند الحدود الشمالية والجنوبية بالتعاون مع البحرية الوطنية لمتابعة جميع السفن القادمة من الخارج، مشيرا إلى أن خفر السواحل الموريتانية تستخدم لتنفيذ هذه المهمة أنظمة المتابعة عن بعد مما يمكن من مراقبة الحدود البحرية بشكل كامل.

 

وقال إن خفر السواحل الموريتاني يقوم بشكل يومي وضمن الإجراءات الاحترازية بتسيير دوريات بحرية لمراقبة الشواطئ وخصوصا الزوارق التي تدخل من الجنوب حيث تمكن في الفترة الأخيرة من إرجاع سبع زوارق إلى مواطنها الأصلية لتفادي دخولها البلاد.

 

وطمأن قائد العمليات جميع المواطنين بشأن السفن القادمة من الخارج والتي تحمل رخصة موريتانية حيث يمنع على أطقمها الاختلاط مع الأطقم الموريتانية ويتم حجر السفينة لمدة أربعة عشر يوما قبل وصولها إلى الموانئ الموريتاني.