فضيحة جديدة بطلها وزارة الصحة..وضابط عسكري في قلب العاصفة

كشف المدون البارز عبد الرحمن ولد ودادي، تفاصیل مثیرة حول إصابة ضابط من الدرك الموریتاني بـ"كورونا". وقال ولد ودادي حول الواقعة: "ھذه القصة لیست مما نقل لي أو سمعت من مصدر موثوق، بل حدثت لخالي الضابط في الدرك الوطني الشیخ سید أحمد ولد محمد الأقظف الملقب شیخنا. أصیب بالحمى فاتصل بالوزارة و اجرى الفحص یوم السبت 16 واخبروه أنھم سیعلموه بالنتیجة ، انتظر الى یوم الإثنین ولم یتصلوا ، فاتصل بھم وسألھم عن النتیجة فجاوبوه ان عدم اتصالھم یعني انھ غیر مصاب وأكدوا لھ سلامتھ من الفیروس. عندي خال آخر یعمل في وزارة الصحة ھو الدكتور سیدي ولد محمد الأقظف،رأى بالصدفة أسمھ یوم امس بین المصابین، فاتصل بھ و سألھ إن كان أجرى فحصا فأخبره بما حدث ، فأعلمھ أنھ مصاب و ان اسمھ في اللوائح من أسبوع. خالي عند اصابتھ بالحمى انعزل عن الناس خشیة أن یكون مصابا و عندما أكدوا لھ أنھ لا یحمل الفیروس عاد لحیاتھ الطبیعیة و حضر حفلا فیھ ضباط الدرك واختلط بالكثیرین من العائلة خارجھا. ھل ھو الأھمال الذي یرقى لدرجة الجرم ؟ أم ھي سیاسة التقلیل قدر الامكان من الضغط على المستشفیات و اماكن الحجز و طمأنة العامة من خلال اخفاء الاصبات بھذا الاسلوب، وھو ما یرجحھ مالاحظنا سابقا من سیاسیة التقلیل من الفحوص والذي تعزز أخیرا بالحد من الفحوص المعتمدة عالمیا PCR , والإكثار من الفحوص السریعة منخفضة المصداقیة بعد ان كثر النقد، علما ان ھذه الفحوص لا تكشف عن معظم الاصابات وترفض معظم دول العالم استخدامھا.. ّ كل ما اعرف أن ما حدث عرض وسیعرض حیاة الكثیرین لخطر فادح".