تساؤلات حول مسار الملف القضائي لولد عبد العزيز بعد إنتهاء حراسته النظرية؟؟؟

بدأ العديد من المراقبين يطرحون التساؤلات منذ صباح الخميس، عن مسار الملف القضائي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد إنتهاء حراسته النظرية الأولى خلال الـ24ساعة المنصرمة، والقابلة للتجديد.

فالرجل يوجد رهن التوقيف لدى الإدارة العامة للأمن الوطني، حيث يخضع للإستجواب المكثف من طرف لجنة تحقيق شكلت لهذا الغرض، لكن لا أحد يعرف حتى الساعة مصير الملف، ومتى ستتم إحالته إلى القضاء، خصوصا بعد أن يتم تمديد حراسته النظرية المتوقع أن ينتهي تمديدها يوم غد الجمعة، لتأتي أيام العطلة والتي عادة لا يتم احتسابها ضمن مسار توقيف أي متهم. وطبقا للتسريبات المتداولة، فإن الرجل لم تجري مواجهته مع أي كان من رموز عشريته ولا من أقاربه، بل يتم استجوابه وحيدا، حيث تفيد آخر المعطيات غياب تجاوبه مع المحققين.