مضامين تقرير لجنة التحقيق البرلمانية-

ثلاثاء, 08/18/2020 - 14:52

 

تحدث تقرير لجنة التحقيق البرلمانية عن صفقتين للإنارة العمومية الأولى كانت 2013 و الثانية 2016 و كان عراب الأولى نجل الرئيسولد عبد العزيز . و سنركز في هذا التقرير على ما تضمنه تقرير لجنة التحقيق عن الصفقة الأولى التي تمت 2013 بالتراضي و التي ترتبت عليها زيادة في الكلفة بحوالي مليوني دولار إضافة إلى رداءة في الجودة و عدم إنجاز الأشغال إلا على محور واحد من أصل ثلاثة محاور تضمنتها الصفقة.

 

 تم إطلاق الصفقة في سبتمبر 2012 ،وهي موجهة للإنارة العمومية لثلاثة محاور، هي: ملتقى طرق الاتحادية الوطنية للنقل – ملتقى طرق المطار ، ملتقى طرق مدريد- مدخل توجنين من جهة بوتلميت ، ملتقى طرق مدريد – مدخل الرياض من جهة روصو. في يوم 21/10/2012 تم على إثر إجراء مناقصة منح الصفقة للشركة الإسبانية آنديل ANDEL SA و ذلك بغلاف مالي قدره 4 171 759 دولار . يوم 30 يناير 2013 ،

 

وجه وزير البترول والطاقة والمعادن رسالة للمدير العام لشركة صوملك بالشروع في اقتناء أطقم للإنارة العمومية بالطاقة الشمسية من لدن الشركة الصينية JOYSOLAR مما ترتب عليه تلقائيا إلغاء الصفقة، والتي سبق و فازت بها الشركة الإسبانية و يبدو وفق ما توصلت به لجنة التحقيق البرلمانية من معلومات و وثائق مما تسرب للإعلام أن رسالة الوزير كانت نتاج لمراسلات بالبريد الألكتروني جرت بينه مع الراحل أحمدو ولد عبد العزيز نجل الرئيس السابق مما يجعله عراب تلك الصفقة .

 

لقد بلغ في النهاية المبلغ الذي دفعته الدولة للشركة الصينية جويسولار مقابل تنفيذ الصفقة أعلاه 6310000 دولار أمريكي مما يعني زيادة بحوالي مليوني دولار أمريكي عن المبلغ الذي كان سيدفع للشركة الإسبانية.

 

 و رغم زيادة ما يقارب مليوني دولار أمريكي فبحسب مسؤولي و مصالح شركة صوملك، فإن الأشغال المتعلقة بالإنارة العمومية بالطاقة الشمسية على محوري ملتقى طرق مدريد – سوق توجنين وملتقى طرق مدريد – ملتقى طرق باماكو، لم تنفذ مع أنها كانت جزء من الصفقة !!!! إضافة إلى نقص لوحظ في جودة مصابيح الطاقة التي تم تركيبها مما دفع شركة صوملك بإبلاغ الشركة الصينية بذلك في رسائل ممكتوبة لم تتلقى عليها أي رد إلى اليوم.

 

 

في إحدى الرسائل عبرت شركة صوملك عن العديد من صعوبات استغلال مصابيح الطاقة (الشمعدانات) الموردة من قبل الشركة الصينية و كان المشكل الرئيسي يكمن في أجهزة التحكم في الطاقة الشمسية التي غالبا ما تحترق: فمن أصل 560 شمعدانا تم تركيبها، قامت شركة صوملك على نفقتها بتبديل 100 جهاز تحكم20 أمبير/20 فولت، ك

أن 30 جهاز تحكم 10 أمبير / 24 فولت لم تعد تعمل، وهو ما يعادل على التوالي: 18 %و30 %من إجمالي التوريدات !!! و توضح صوملك في رسالة أخرى أن مشكل البطاريات عائد للنوع المستخدم (بطاريات الرصاص) والذي يبدو أنه غير مقاوم ويفقد شحنته بسهولة ويصبح غير قابل للشحن بمرور زمن معين. وحول موضوع أجهزة التحكم، فإن جزءا كبيرا قد أصبح خارج الخدمة ولم يعد يؤدي دوره كمنظم !!!!