أحد شباب أكجوجت يكتب : بلغوا عني الوزير

بلغوا عني الوزير ...

بعد الترحيب والتصفيق والرقص والضحك بلغوا عني الوزير ، بلغوه ان ماهي إلا أيام وأطوي صفحة الشباب فقد وهن العظم مني وإشتعل الرأس الشيبا ولم أجد من التشغيل إلا ما يلوح في الأفق من "خطة الإقلاع " (العطش - الظلام ... ) .

بلغوا عني الوزير بعد الرقص مباشرة ، بلغوه عن البطالة التي تنهش عظام الشباب نهشا بلغوه عن وكالة التشغيل التي هي وكالة للبطالة ، بلغوه أن التشغيل يتم بمعيار قبلي خالص ومتاح فقط لقبائل معروفة .

إبتسمو له وبلغوه عني ، بلغوه عن فضاء ظامه (اللعبة التقليدية المعروفة) أو فضاء الشباب كما يسميها أنها تفتقد لأبسط مقومات دور الشباب من ستائر ومكبرات صوت ... ولم يستفد منها سوى الشيوخ يلعبون فيها الألعاب التقليدية كل مساء .
قهقهوا له وبلغوه عني ، بلغوه أن الملعب الجديد الموجود في المدينة لم يطابق المعايير الفنية المطلوبة وأننا نريد ملعبا عصريا توجد فيه على الأقل نجلة إصطناعية لنرقى إلى المنافسة رياضيا .

لا تخافوا ! بلغوه عني ، بلغوه عن أندية الأوراق التي هي أساس كل كارثة على الشباب ، بلغوه عن كل التمويلات الشبابية  وكيف جرت في ظروف غامضة بلغوه تظلماتكم بلغوه فإننا نلتمس فيه خيرا لعله يكون فجرا صادقا ...

تأتي هذه الأحرف بمناسبة زيارة الوزير يوم الأحد لمدينة أكجوجت .

بقلمي أصرخ: عثمان أحمد