نائب أكجوجت في تدونة جديدة : يطمئن بشأن نقل المحظرة الشنقيطية من أكجوجت مؤكدا نفي الجهات الرسمية للأمر

أثار خبر نقل المجزرة الشنقيطية من مقرها الأصلي أكجوجت حاجة غضب وإستنكار شديدين من قبل ساكنة ولاية إينشيري عموما أكجوجت خصوصا  حيث قصت وسائل التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية بالتهديد والرفض للقرار الجائر مما حمل حملة المشعلبالمدينة من صحافة المنتخبين الفاعلين  إلى التحرك المناسب شكرا ومضمونا وتوفيقا للتصدي للقرار.

وفي نفس الصدد تحركمنتخبوا الولاية مؤكدين رفض الأمر جملة وتفصيلا  مما يمكنهم من إنتزاع بعض الأخبار من جهات رسمية تؤكد نفي الأمر وكون خبر بلا أساس إذ لم يحصل أي شيئ منه ولم ولن يتغير مقر المحظرة وهو ما نشره نائب أكجوجت المهندس سيد أحمد ولد محمد الحسن على صفحته الشخصية كما يلي: 

يبدو ان هناك معلومات  تم تداولها في وسائل الاعلام بشأن نقل مقر المحظرة الكبري من اكجوجت الى انواكشوط بمباركة من معالى وزير التوجيه الإسلامي الذي سعى جاهدا من ذو تسلمه للقطاع لعرقلة تنفيذ هذا المشروع بحجج غير مقنع وتتجاهل الإشعاع العلمي الكبير لمحاظر هذه المنطقة كما تم اقحام  دولة الإمارات في الموضوع بعد ان عبر معالي الوزير اكثر من مرة عن رغبته في تحويلها إلى وجهة أخرى وتم عرقلة افتتاحها بعد اجراء مسابقة دخولها  و وضع سعادة السفير صحبة الأمين العام الحالي للوزارة حجر الأساس لبناء المقر وتم اكتمال بناء المقر الموقت بالمباني الجاهزة فلو كانت هناك عدم رضى من الجانب الإماراتي عن الموقع لتم التعبير عنه في وقته
ومتابعة للموضع قام منتخبو ولاية انشيري بعقد سلسلة  اجتماعات  لتدارس الوضع  ومتابعة الموضوع مع الجهات العلي التي حصلنا على التاكيد وتطمين ممن اتصلنا به منهم على ان شيء من هذا القبل لم ولن يقع  وسنتابع الموضوع على كل المستويات   
ويبدو ان قدر  المشاريع التنموية في هذه الولاية ليس احسن حالا من المحظرة الكبرى
فقد توقف مشروع بناء مركز تكوين مهني في المدينة وتم تحويل مدرسة المعادن التي كان من المقرر ان يكون مقرها في المدينة 
كذالك تم توقف العمل في مصنع الأنابيب الإسمنتية 
لذا فإننا نتمسك بضرورة الإسراع في تذليل الصعاب التي تحول دون اكتمال هذا الصرح العلمي الذى نعول عليه في التخفيف من تبعات إغلاق منجم mcm السنة المقبلة .

من صفحة السيد النائب  المحترم

بقية الصور: