إذا تواصل نهج المساءلة فحتما سنطلق على الرئيس ولد غزواني لقب "قاهر الفساد"

مقال كتبه الإعلامي والحقوقي ابراهيم ولد خطري خلال شهر اغسطس الماضي، نعيد نشره بالتزامن مع تطورات ملف التحقيق في الملفات المريبة خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

في أعقاب توليه لسدة الحكم شرع فخامة الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني في وضع استراتجية قوية و حاسمة في مكافحة الفساد "
وهي خطوة تعتبر محل إجماع لدى كافة أبناء هذا البلد بسبب أن هذا البلد عانى من الفساد إلا أنه في العشرية الأخيرة شهد استفحالا كبيرا في ظل شلل أليات الرقابة وغياب القوانين الرادعة.
ما يثلج الصدر هو أن التحقيق في الفساد شمل كبار المسؤوليين الحكوميين والإداريين و رجال الأعمال يجري هذا بعيدا عن المحسوبية والمحابات التي كانت سائدة في الحقب الماضية.
إذا تواصل هذا النهج بنفس الوتيرة فلا شك أن الموريتانيين سوف يلقبون فخامة الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني بقاهر الفساد إن هو واصل محاربة هذا الداء الخطير،
ونظف الجهاز البيروقراطي من الفساد والمفسدين الذين يهدرون المال العام ويتحايلون عليه بشتى الطرق الملتوية.
الحرب على الفساد في هذا البلد ليست مستحيلة ما كان ينقصها هو الإرادة السياسية للمضي قدما في الحرب المقدسة على الفساد أملنا أن تتواصل مجهودات فخامة الرئيس غزواني حتى نصل إلى مثال يحتذى به في مكافحة الفساد مثل ما فعلت جمهورية تانزانيا في عهد الرئيس ماغوفولي .