السبيل ـ قال الشاب الذي أحرق سيارته من نوع بيجو، نصرة لجناب للنبي محمد صلى الله عليه و سلم، أنه أقدم على هذه الخطوة لإرسال رسالة للخارج، مستغربا من ينتقدونه ب أنه كان بإمكانه بدل ذلكـ تقديمها صدقة للفقراء.
و أضاف الشاب (المشار إليه بسهم) في تسجيل مصور على اليوتيوب، أن البعض لن يفهم الخطوة التي أقدم عليها لأنها فوق إدراكه، واصفا هؤلاء بأنهم يعانون من أمراض نفسية و ليست لديهم مؤهلات لفهم هذه الخطوة؛ متسائلا : لماذا لا يتبرع هؤلاء بجزء من أموالهم للفقراء ؟
و قال: إنه عندما قرر الإنتصار لجناب الرسول لم يستشر أحدا، معتبر نفسه و والدته فداه و أنه حر في ماله وأراد إرسال رسالة للبلدان الإسلامية بأن لا حاجة لهم في هذا النوع من السيارات. و أكد الشاب أن رسالته وصلت بدليل أن ما فعله لاقى استحسانا و تفاعلا لدى من يفهم أهمية الخطوة التي أقدم عليها وهذا هو المغزى من الرسالة التي أراد توجيهها للخارج.
لمتابعة تصريح الشاب أضغط الرابط التالي :